متابعة: ضمياء فالح عبرت صحيفة «ماركا» الإسبانية المقربة من نادي ريال مدريد عن قلقها من مواجهة ليفربول في نهائي أوروبا، وعنونت «مباراة مكررة أمام آخر قاهري الريال في نهائي أوروبا»، في إشارة لمباراة عمرها 73 عاما عندما سجل ألن كينيدي هدف الفوز لليفربول في الدقيقة 82 على ملعب حديقة الأمراء في باريس في 27 مايو/ أيار عام 1981، وكانت تلك الليلة آخر ليلة سوداء في تاريخ الريال في نهائيات أوروبا. وقالت «ماركا» أيضا، إن «مدريد (الريال) حدد بالفعل محمد صلاح واعتبره التهديد الرئيسي له، وسيبدأ بالتخطيط لكيفية احتوائه».تحدثت الصحيفة عن تلك الليلة الباريسية السوداء التي لم تغادر ذاكرة الريال، وتابعت: «كان فريق الريال يضم جارسيا كورتيس وسابيدو وجارسيا نافاجاس وكاماتشو وديل بوسكي وأنخيل وشتيلكه وخوانيتو وسانتيلانا وكننجهام، ولم يجر المدرب الصربي بوسكوف سوى تغييرا واحدا في الدقيقة 87 عندما أشرك بنيدا مكان كورتيس، في المقابل ضم ليفربول كليمنس ونيل وهانسن وتومبسون وألن كينيدي وسونيس وراي كينيدي ولي ودالجليش وجونسون، عاد الريال خائبا من عاصمة النور».وأشارت الصحيفة لتفوق ليفربول على الريال وكتبت: «سيذهب ليفربول إلى كييف وهو يتصدر البطولة من حيث الأهداف فقد تقاسم ماني وفيرمينيو وصلاح 29 هدفا هذا الموسم وحطموا سجل «بي بي سي» (بيل وبنزيمة وكريستيانو) موسم 2013-2014 ب 28 هدفا». وتابعت: «ورغم تساوي صلاح مع فيرمينو ب 10 أهداف لكل منهما وماني 9 أهداف، إلا أن النجم المصري هو الأخطر فقد تربع على سجل الأهداف في الدوري، ليفربول نفسه ماكينة أهداف هذا الموسم فقد سجل 46 هدفا في 14 مباراة أوروبية وهذا أفضل من سجل برشلونة القياسي (45 هدفا) موسم 1999-2000». وختمت: «لا خوف على ليفربول من ناحية الهجوم فقد سجل 20 هدفا خارج قواعده هذا الموسم متساويا مع سجل الريال القياسي موسم 2013-2014». وتتسع يوما بعد يوم دائرة مشجعي النجم المصري محمد صلاح وكتب الأسطورة الهولندية باتريك كلويفرت مهاجم برشلونة السابق تغريدة قبل مباراة روما وليفربول ورد فيها: «هل توافقوني الرأي أن صلاح هو ليو ميسي الجديد؟ يترتب عليه تكرار ما فعله هذا العام عاما بعد آخر بالطبع لكن جمال الكرة التي يقدمها حاليا مذهل، فلنشاهد ما سيفعل أمام روما». وعلق صلاح على التأهل قائلا: «نحن في النهائي ويفصلنا عن الفوز بلقب أوروبا 90 دقيقة، قلت في البداية أننا سنحاول الفوز باللقب، لكننا بعد الفوز على روما أصبحنا على بعد فوز واحد». من جهته، عبر موقع نادي روما الرسمي على «تويتر» عن تمنياته لمهاجمه السابق محمد صلاح بالتوفيق في نهائي كييف عبر تغريدة: «يؤلمنا جدا نهاية حلم روما بالذهاب إلى النهائي لكنك ستذهب إلى هناك بقميص ناديك الجديد، حظا جيدا في النهائي مو صلاح، مرفقة بهاشتاج فورزا روما وصورة لصلاح بقميص نصفه روما ونصفه ليفربول». في المقابل، اعتبر مشجعو ليفربول ارتداء لاعبي الريال قميص اللقب ال13 إهانة للفريق الإنجليزي وقارنوا تصرف لاعبي الريال بتصرف لاعبي ميلان عندما لمسوا كأس البطولة بين الشوطين في إسطنبول عام 2005 لكن «الحمر» قلبوا الطاولة وحصدوا اللقب. وفي جانب متصل، تعرض حلم مشجعي ليفربول بمشاهدة فريقهم يحصد اللقب الأوروبي السادس لضربة قوية بعد إعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تخصيص 16.626 تذكرة فقط لمشجعي «الريدز» رغم أن ملعب أولمبيسكي في العاصمة الأوكرانية كييف يضم 63 ألف مقعد وتمت توسعته ليضم 70.050 مقعد. وبرر «يويفا» تخصيص هذا العدد القليل لمشجعي ليفربول ببيع 63 في المئة من المقاعد لجمهور محايد ووصل سعر أعلى تذكرة ل 394 إسترليني والفئة الثانية 280 إسترليني والفئة الثالثة 140 إسترليني، أما الفئة الرابعة وهي الأرخص بسعر 61 إسترليني ويجلس المتفرج في مناطق لا تشمل جميع أرجاء الملعب. ووفر «يويفا» مقاعد ثنائية للكبار واليافعين بسعر 122 إسترليني، وحث نادي ليفربول مشجعيه الذين لم ينجحوا في الحصول على تذاكر بعدم السفر للعاصمة الأوكرانية، علما أنه لا توجد رحلات طيران مباشرة لكييف من مطار ميرسيسايد أو مانشستر كما أن من الصعب الحصول على غرفة فندقية هناك. ووصل معدل أرخص غرفة فندقية إلى 1.473 إسترليني أما الأعلى فتشمل 8.851 إسترليني و10.901 إسترليني لليلة الواحدة.