نادي تراث الإمارات ينظم دورة في الإنقاذ والسلامة المائية

  • 5/4/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت مساء أمس الأول على مسرح ومسبح إدارة الأنشطة بنادي تراث الإمارات، الدورة الدولية للإنقاذ والسلامة المائية، برعاية نادي تراث الإمارات وبالتعاون مع اتحاد الإمارات للسباحة، وتأتي الدورة وفقاً للبرنامج المعتمد من الاتحاد الدولي للإنقاذ (ILS) وتختتم غداً السبت، وسيتم تقديم شهادات ورخص دولية من قبل الاتحاد الدولي للإنقاذ واتحاد الإمارات للسباحة وشهادات لتكريم المشاركين من الاتحاد والنادي.افتتح سعيد المناعي مدير إدارة الأنشطة بنادي تراث الإمارات الدورة بكلمة رحب فيها بالحضور، مؤكداً أهمية مثل هذه الدورات في صقل مواهب وقدرات الدارسين، مبيناً أن هذا التجمع هو باكورة تعاون يجمع بين نادي تراث الإمارات واتحاد الإمارات للسباحة، وتقدم المناعي بالشكر إلى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات لكونه الداعم الأول لأنشطة الشباب ومن ضمنها نشاط السباحة، ولحثه على إقامة مثل هذه الدورات من أجل مصلحة ناشئة دولة الإمارات وقال إن النادي يتطلع للمزيد من التعاون مع اتحاد الإمارات للسباحة. ثم تحدث سلطان سيف السماحي رئيس اتحاد الإمارات للسباحة وتقدم بالشكر إلى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات وأعضاء مجلس إدارة النادي على التعاون المثمر بين النادي واتحاد السباحة، مثمناً استضافة النادي للدورة الدولية لإعداد المنقذين ومسؤولي السلامة المائية وقال السماحي إن نادي تراث الإمارات أصبح هيئة مستقلة متخصصة تعنى بالثقافة التراثية وتسهم في بناء الشخصية الوطنية بطريقة علمية واعية، مؤكداً أن الدورة تأتي من منطلق اهتمام اتحاد الإمارات للسباحة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للإنقاذ من أجل نشر الوعي الثقافي للإنقاذ والسلامة المائية.من جانبه تقدم عبيد الكعبي نائب رئيس الاتحاد العربي لأنشطة الغوص والإنقاذ بالشكر إلى نادي تراث الإمارات لرعايته الدورة، متمنياً للدارسين الاستفادة القصوى من خبرات ومعلومات المحاضرين من أجل إعداد جيل واعد لعناصر الإنقاذ والسلامة المائية.وافتتحت الدورة بمحاضرة قدمها عبيد الكعبي نائب رئيس الاتحاد العربي لأنشطة الغوص والإنقاذ تناول فيها تعريف الاتحاد الدولي للإنقاذ وتأسيسه وأهدافه، كما ألقى الضوء على أهمية الإنقاذ ودوره في حماية الأرواح.بعده قدم محسن محسن من الاتحاد الدولي للإنقاذ والسلامة المائية شرحاً نظرياً للدارسين عن الأدوات المستخدمة في الإنقاذ واستخداماتها، والحالات التي يمكن أن تواجه المنقذ، أعقب ذلك بمقدمة عن علوم التشريح ووظائف الأعضاء والجهاز الدوري التنفسي وما يحتاجه المنقذ من معلومات تتعلق بمهمته، ثم تحول الدارسون بعدها إلى المسبح حيث قاموا بتطبيقات عملية على مهارات الإنقاذ وسحب ضحايا الغرق خارج المياه باستخدام الأدوات المساعدة وغيرها.

مشاركة :