السعودية تنفق 130 بليون ريال لتحسين جودة الحياة

  • 5/4/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في السعودية أمس (الخميس)، برنامج «جودة الحياة 2020» بإجمالي إنفاق 130 بليون ريال (34.6 بليون دولار). ويصل الإنفاق في القطاعات ذات الصلة في «جودة الحياة 2020»، الذي يعد أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، التي أقرّها مجلس الوزراء، إلى 130 بليوناً، منها 74.5 بليون إجمالي الاستثمارات المباشرة في البرنامج، وتفوق النفقات الحكومية الرأسمالية منها 50.9 بليون حتى 2020، واستثمارات متاحة للقطاع الخاص بمبلغ يصل إلى23.7 بليون للفترة نفسها من خلال 220 مبادرة تبناها البرنامج. وبحسب مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية؛ لا يشمل الإنفاق على البرنامج أشكال الإنفاق الرأسمالي كافة في المشاريع الكبرى ذات الصلة، مثل: القدية، والبحر الأحمر، وبوابة الدرعية، وجدة التاريخية، ومشاريع الهيئة الملكية لمحافظة العلا وغيرها، إضافة إلى جميع المشاريع ذات الصلة التابعة للقطاع الخاص، والتي يفوق إجمالي الاستثمارات فيها 86 بليون ريال. ويستهدف البرنامج تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في القطاعات ذات الصلة في البرنامج بنسبة 20 في المئة سنوياً حتى 2020، إضافة إلى خلق ما يربو على 346 ألف وظيفة، وتحقيق إيرادات غير نفطية تصل إلى 1.9 بليون ريال. ويسعى البرنامج إلى إدراج ثلاث مدن سعودية على الأقل ضمن قائمة «أفضل 100 مدينة للعيش في العالم» مع حلول العام 2030، إضافة إلى تحسين نمط حياة المواطنين والمقيمين في كل أرجاء البلاد. ويعتمد البرنامج على مرتكزات أساسية تدعم تحسين البنية التحتية ونمط الحياة من خلال تطوير بنى تحتية قوية في مدن المملكة، وتأمين خدمات شاملة للسكان لتلبية حاجاتهم المعيشية، وتوفير إطار اجتماعي يمكّن تفاعل المواطنين والمقيمين، تطوير بنية تحتية شاملة تخدم نمط الحياة. وحدد المجلس 23 هدفاً متعلقة في برنامج جودة الحياة، من بينها أربعة ترتبط في شكل مباشر بمفهوم نمط الحياة، وهي: تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وتحقيق التميز في رياضات عدة، إقليمياً وعالمياً، وتطوير وتنويع فرص الترفيه لتلبية حاجات السكان، وتنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة. وسيعمل «جودة الحياة 2020» على زيادة معدلات استخدام المرافق الرياضية في السعودية إلى 55 في المئة، ومشاركة 325 ألف فتاة في حصص التربية البدنية، وتأهيل 7500 معلمة، إضافة إلى تجهيز 1500 مدرسة بصالات رياضية. ويتطلع البرنامج نحو إنشاء مدينة مائية، وثلاث مدن ملاهي، و16 مركزاً للترفيه العائلي مع حلول 2020، كما سيعمل على تعزيز وتطوير سبعة مجالات ثقافية وفنية: (الفنون البصرية، وفنون الأداء، وصناعة الأفلام، والأدب، والشعر، والتصميم، والتراث الوطني)، وذلك من خلال التركيز على صقل مواهب الفنانين والهواة، وزيادة وتحسين جودة الإنتاج المحلي، وتعزيز الحضور الدولي للمملكة في مجالي الفنون والثقافة. وأوضح المجلس أنه سيتم من خلال البرنامج إنشاء جزيرة للفنون والثقافة في جدة، و45 داراً للسينما، و16 مسرحاً، و42 مكتبة ومجمعاً للفنون الملكية في الرياض بحلول 2020، لتعزيز قطاعي الفن والثقافة في المملكة.

مشاركة :