أدانت ما تسمى محكمة الصلح «الإسرائيلية» في مدينة الناصرة، أمس، الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور بتهمة «التحريض» على العنف ودعم تنظيمات «إرهابية» بسبب منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما استشهد شاب فلسطيني، أمس، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها يوم الجمعة الماضي برصاص قوات الاحتلال «الإسرائيلي» خلال تظاهرات «مسيرة العودة الكبرى» شرق قطاع غزة.واعتقلت الشاعرة طاطور (36 عاما) من بلدة الرينة قضاء الناصرة قبل عامين ونصف، بعد أن نشرت قصيدة في الفيسبوك «قاوم يا شعبي، قاومهم»، ومنشورات أخرى. ويظهر في لائحة الاتهام ترجمة القصيدة وبها الأسطر التالية «قاوم يا شعبي قاومهم/ قاوم سطو المستوطن/ واتبع قافلة الشهداء».واعتقلت طاطور في تشرين الأول- أكتوبر 2015 بعد أن نشرت القصيدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت في هذه الفترة انتشرت عمليات الطعن ضد جنود الاحتلال والمستوطنين. واعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. وأصيب فتى بجروح طفيفة، بعد اقتحام قوات الاحتلال لقرية العيسوية بمدينة القدس، كما اعتقلت سيدة خلال الاقتحام. وواصل المستوطنون، تجريف عشرات الدونمات الزراعية في أراضي قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس، لصالح توسيع مستوطنة. وتمكن عدد من الفلسطينيين، من إلقاء القبض على مستوطنين حاولا اقتحام أحد المساجد في قرية ياسوف جنوب نابلس.