بيروت: «الخليج»وقع إشكال في شارع حمد بالطريق الجديدة في بيروت مساء أمس، بين مناصرين ل«تيار المستقبل» و«جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية»، تطور إلى إطلاق نار ما أدى إلى وقوع بعض الجرحى. وأوضحت مصادر لبنانية، أن مسيرة تابعة للجمعية كانت تجوب شارع حمد، ولدى وصولها إلى أحد المكاتب التابعة للتيار حصل الإشكال وتطور إلى إطلاق نار. وحضرت على الفور دورية من الجيش وعملت على فض الإشكال، إلا أن الصدام انتقل إلى مناطق أخرى في العاصمة، قبل أن تتوقف مظاهر الصدام بعد السيطرة عليها. وكانت البلاد قد دخلت فعلياً في أجواء يوم الانتخاب النيابي المقرر بعد غد الأحد، واكتملت التحضيرات بكل أشكالها اللوجستية والأمنية والبشرية، ودخل المرشحون أيضاً في فترة الصمت الانتخابي، حيث طالب رئيس هيئة الإشراف على الانتخابات النيابية القاضي نديم عبد الملك، وسائل الإعلام بضرورة الالتزام بفترة الصمت الانتخابي ابتداء من الساعة الصفر لليوم السابق ليوم الانتخابات ولغاية إقفال صناديق الاقتراع، حيث يحظر على جميع وسائل الإعلام بث أي إعلان أو دعاية أو نداء انتخابي مباشر باستثناء ما يصعب تفاديه من صوت أو صورة لدى التغطية المباشرة لمجريات العمليات الانتخابية، فيما جرت أمس المرحلة الثالثة من الانتخابات بعد انتخاب المغتربين في البلاد العربية ثم الأجنبية كمحطة ثانية، وخصص لاقتراع 14816 موظفاً في الدولة كُلِّفوا الالتحاق بأقلام الاقتراع بعد غد كرؤساء أقلام وكتبة، في مراكز المحافظات والأقضية.وعقد مجلس الوزراء جلسته العادية أمس برئاسة الرئيس ميشال عون، وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء للبحث في جدول أعمال من 44 بنداً، وقد أجمع الوزراء على الإشادة بالإنجاز الذي تحقق بانتخابات الخارج.ولفتت قيادة الجيش اللبناني في بيان أمس إلى أن «الجيش يستعد لمواكبة الانتخابات النيابية بينما يتهيّأ الوطن للدخول في الاستحقاق الانتخابي في السادس من مايو في جميع المناطق اللبنانية، وقد اتُّخذت الإجراءات المناسبة لمواكبة هذا الحدث الوطني».