نفذت أمانة المنطقة الشرقية أخيراً، حملة ميدانية شاملة على سوق بيع الأثاث المستعمل (حراج الدمام)، بهدف إعادة تنظيم جميع محال الأثاث المستعمل، إلى جانب إخلاء ساحة الحراج من البسطات المخالفة. وأوضح المتحدث باسم الأمانة محمد الصفيان، أنه تم إزالة أكثر من 100 بسطة مخالفة، والمستغلة من العمال المخالفين، لافتاً إلى أنه تم منح جميع المخالفين مهلة كافية لرفع متعلقاتهم، إلا أنهم لم يلتزمون المهلة، وتم تطبيق الأنظمة والإجراءات في حقهم، إذ تم إزالة كميات كبيرة من الأثاث المستعمل وإزالة التلوث البصري من الموقع، فيما تم تنظيم الدخول لساحة الحراج، عبر تسهيل بيانات من يدخلون للبيع. وأكد أنه تم خلال الأسبوعين الماضيين إزالة مباسط كثيرة مخالفة لمحيط الشوارع المتفرعة لموقع سوق الحراج، مشيراً إلى أنه تم حصر 25 سيارة مهملة وتالفة تستخدم مخازن للبيع، وتم التنسيق مع الجهة المختصة تمهيداً لرفعها بالكامل . وكشف الصفيان أن الأمانة تعتزم نقل موقع سوق الحراج القديم إلى مكان آخر، وسيتم فتح مظاريف مزاد الموقع الجديد بعد 45 يوماً، ةيقع الموقع الجديد خارج النطاق السكاني، ويمتاز في خدمات ومواقف. وكان وكيلا الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام الملا، وللخدمات المهندس صالح الملحم، زارا موقع سوق الحراج، واطلعا على أرجاء السوق، والسليبات والمشاكل التي يعاني منها السوق، وخرجا بتوصيات تساهم في تنظيم السوق والقضاء على البسطات المخالفة. إلى ذلك، ضبطت الفرق الرقابية في بلدية محافظة رأس تنورة أخيراً، عمال وافدين ينقلون 145 كيلوغراماً من الأسماك بطريقة غير سليمة ومخالفة، وبعد الكشف عليها تبين فسادها وعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وتمت مصادرة الكمية وإتلافها. فيما أكملت البلدية استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك وإجازة الصيف، من خلال وضع خطة رقابية على المنشآت التجارية خصوصاً المتعلقة في الصحة العامة. وأوضح رئيس البلدية المهندس بندر السبيعي، أنه تم توجيه الأقسام كافة في البلدية بتكثيف الرقابة الصحية وأعمال الصيانة والزراعة في أنحاء المحافظة، تزامناً مع قرب حلول رمضان وفصل الصيف، مبيناً أنه تم توزيع المراقبين بما يتناسب وأعمال المراقبة الصحية على المحال، إضافة إلى تكوين فريق عمل من مراقبين وأطباء بيطريين يقومون بجولات رقابية تفتيشية على محال الأغذية، وبيع اللحوم وتصنيفها وسوق الأسماك ومعامل التعبئة في المحافظة، ومتابعة طرق إعداد الأغذية، والتأكد من صلاحياتها للاستهلاك. وأشار إلى أن البلدية اتخذت إجراءات احترازية تتعلق في الصحة العامة، أهمها تشديد الرقابة الصحية على المطاعم والبوفيهات ومحال الوجبات السريعة، والتشديد على النظافة العامة ونظافة العاملين واستخدام الطرق الصحية في تنظيف وتطهير هذه الأماكن، وعلى الباعة الجائلين، ومنع استخدام العبوات البلاستيك، أو تقديم السلطة الخضراء و«المايونيز» والعبوات ذي الاستخدام المتعدد واستبدالها بالعبوات ذات الاستعمال الواحد، لافتا إلى أن فرق التفتيش تطبق الشروط والضوابط الصحية، وتتأكد من التزام فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل في جميع المراحل، لمنع التلوث الخلطي ومنع طهي اللحوم والدواجن والأسماك نصف طهي، لمنع نمو وتكاثر البكتيريا، والتزام نظافة الثلاجات وصهر الثلج أولاً بأول، لعدم تراكمه للمحافظة على كفاءة درجة حرارة التبريد والتجميد، والتأكد من فاعلية برامج مقاومة الحشرات المختلفة، وكذلك التخلص من النفايات بطريقة صحية أولاً بأول، وعدم ترك الحاويات مكشوفة. محافظ الخفجي والبلدية يزرعان 600 شتلة أطلق محافظ محافظة الخفجي محمد الهزاع، أمس (الأربعاء) حملة التشجير «لنغرسها»، التي تأتي ضمن مبادرات التعاون بين بلدية الخفجي والمحافظة، والجهات المعنية وفريق الخفجي التطوعي في تطوير المحافظة، من خلال زيادة نسبة التشجير والرقعة الخضراء. وأوضح رئيس البلدية المهندس محمد الحميداني، أنه المبادرة تضمنت غرس 600 شتلة على امتداد طريق الكويت – الدمام، باتجاه تقاطع الملك فهد (مدخل الخفجي الجديد)، مشيراً إلى أن الهدف من الحملة هو توعية وتثقيف المجتمع، والتعاون المشترك بين الدوائر الحكومية لتكون محافظة الخفجي أجمل بالأشجار الخضراء، لتكون مزدهرة بالأشجار والأزهار التي تجعلها متنفساً لزوار وأهالي المحافظة