الدوحة - الراية : جددت شبكة الجزيرة الإعلامية، تنديدها باعتقال الزميل محمود حسين، وذلك بعد أن أتم 500 يوم كاملة خلف قضبان السجن في مصر من دون محاكمة أو تهمة رسمية، مكرّرة مطالبتها بالإفراج الفوري عنه، داعية هيئات حقوق الإنسان الدولية، والجمعيات المدافعة عن الصحافة وحرية التعبير، والناشطين الإعلاميين إلى توحيد جهودهم للإفراج عن الزميل محمود، والمشاركة بشكل أكبر في حملة التنديد باعتقاله على مواقع التواصل الاجتماعي، وبمواصلة الضغط على السلطات المصرية وممثليها للإفراج عن محمود حسين وإنهاء معاناته. وكان صحفيو الجزيرة ومراسلوها قد تعرضوا للاعتقال والاستهداف في مصر منذ 2013، وحوكموا غيابياً، وأصدرت محاكم مصرية بحقهم أحكاماً وصلت في بعض الحالات إلى الإعدام. وتؤكد شبكة الجزيرة الإعلامية وقوفها الدائم مع صحافييها وكل العاملين فيها، والتزامها التام برسالتها المهنية وميثاقها الشرفي، وسعيها لنقل الخبر والصورة الكاملة للحدث في مصر والعالم بموضوعية واحتراف. كما تندّد الشبكة باعتقال أي صحفيّ أو تعريضه للمضايقات والتهديد لقيامه بعمله. وبمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة - الذي تزامن مع انفجار دام في العاصمة الأفغانية كابل سقط فيه عشرات الجرحى والقتلى من بينهم صحفيون ومصوّرون - تطالب الشبكة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإصدار ميثاق عالمي يضمن حماية الصحفيين وسلامتهم في مناطق الحرب والنزاعات.
مشاركة :