أصبح محمد صلاح نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي، أيقونة وصلت إلى حد الهوس المحمود من محبي كرة القدم في العالم العربي، وبصفة خاصة في بلده مصر، وفي أرض الكنانة صار قميص اللاعب واسمه وصورته يتبادلها الأطفال والشباب، ويقلدون احتفالاته وقصة شعره وحتى لحيته، ولكن الجديد هو دمج الجماهير المصرية لشغفها بكرة القدم وفخرها بالنجم، الحاصل على لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، بتقاليد شهر رمضان التراثية. واستغل التجار الشهرة الواسعة لنجم الفراعنة فوضعوا صور صلاح على فوانيس ومفارش وزينة شهر رمضان، وهو ما لاقى رواجاً كبيراً بين الشباب الذين صاروا يقبلون على شراء فوانيس «صلاح» للاحتفال بشهر رمضان المبارك. وبات اسم محمد صــلاح علامة جودة للمنتجات الرمضانية، حيث أطلق التجار المصريون اسم نجم منتخبهم الوطني على أفضل وأجود أنواع التمور وأغلاها سعراً، في موسم تزدهــر فيــه تجــارة التـمور والمكسرات والتي يطلق عليها «ياميش رمضان».