موانئ دبي العالمية تسهم في تطوير المواهب وإعداد الجيل القادم من قادة الأعمال

  • 5/4/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وقّعت «موانئ دبي العالمية»، المحفز الرائد للتجارة العالمية، مذكرة تفاهم مع 3 هيئات فرعية تابعة لجامعة «إراسموس يونيفيرسيتي روتردام» الهولندية، حول برنامج تطوير مواهب جديدة، يهدف إلى دعم تطوير الجيل المقبل من قادة الأعمال في المجموعة. تطور وستقوم المبادرة التي تحمل اسم «إيفولف» أو«تطوّر»، بتطوير مهارات قادة وحدات الأعمال والوحدات الإقليمية الطموحين، عبر محفظة «موانئ دبي العالمية»، التي تضم 78 ميناء في 40 دولة. وتشمل الشراكة 3 هيئات فرعية تابعة لجامعة «إراسموس يونيفيرسيتي روتردام»، وهي: «مركز اقتصاديات ولوجستيات النقل البحري»، و«مركز إراسموس لاقتصاديات النقل والموانئ والمناطق الحضرية»، وإدارة التعليم التنفيذي في «كلية روتردام لإدارة الأعمال». وقع مذكرة التفاهم سلطان بن سليم رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»، والبروفيسور فرانك هارتمان، العميد التنفيذي لشؤون التعليم في كلية روتردام لإدارة الأعمال، بحضور إيستر فان سوميرين نائب القنصل العام الهولندي في دبي، ود. لاريسا فان دير لوت، المدير الأكاديمي لـ «مركز اقتصاديات ولوجستيات النقل البحري»، ومدير «مركز إراسموس لاقتصاديات النقل والموانئ والمناطق الحضرية»، ومالو كرويزين، مدير برنامج «إيفولف» في «كلية روتردام لإدارة الأعمال»، ومها القطان نائب الرئيس الأول للثروة البشرية بموانئ دبي العالمية. تمكين الموظفين وشدد سلطان بن سليم، على أهمية تمكين موظفي المجموعة، في إطار أهدافها الاستراتيجية، المتمثلة في تعزيز دورها الحيوي كلاعب اقتصادي عالمي، انطلاقاً من مساهمتها في تعزيز مكانة دولة الإمارات، ضمن المجموعات الاقتصادية الكبرى. وأضاف: «يشهد قطاعنا تطورات هائلة وسريعة، وبالتزامن مع ذلك، تتطور استراتيجية أعمالنا، لتشمل عناصر متعددة من سلسلة التوريد الأوسع، ومن الأهمية بمكان، أن تواكب مهارات موظفينا، متطلبات العصر الجديدة، وأن تنمو وتتطور هي الأخرى، بحيث يتمتع قادة المستقبل من موظفينا، بأفضل مستويات التنافسية والاحترافية والإنتاجية في سوق العمل. وفي قطاعنا على سبيل المثال، تعد معرفة موظفينا بكيفية دمج تقنية البلوك تشين في نموذج أعمالنا، أساسية في تمكينهم من امتلاك الأدوات المناسبة والثقة اللازمة، لكي يفكروا بطريقة خلاقة، ويخرجوا بأفكار مبتكرة، تساعدنا على قيادة مستقبل التجارة العالمية». وقالت مها القطان: «يعتبر برنامج «إيفولف»، المزيج المثالي بين أحدث الأبحاث والرؤى المتعلقة بمواضيع محددة في القطاع، وتطوير مهارات القيادة والتغيير. ويوفر مركز اقتصاديات ولوجستيات النقل البحري، ومركز إراسموس لاقتصاديات النقل والموانئ والمناطق الحضرية، فهماً عميقاً لتعقيدات وآليات سلاسل التوريد العالمية».

مشاركة :