من الأعمال المشاركة في المعرض (الحياة) تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في دبي، معرضاً فنياً هندياً بالتعاون مع رابطة التشكيليين الهنود في الإمارات مساء الأربعاء المقبل في قاعة المعارض - مبنى المؤسسة. ويأتي المعرض تأكيداً لتوجه المؤسسة نحو الانفتاح على الثقافات حول العالم لنشر الفن والثقافة، وتعزيزاً للدور الفاعل في التواصل مع الحضارات. يذكر أن مجموعة من المهتمين بالفن والفنانين الهنود أسست رابطة الفنانين الهنود في الإمارات عام 2010، وعملت الرابطة منذ تأسيسها على تنظيم المعارض الفنية وورش العمل والجلسات التجريبية والنقاشية وغيرها من النشاطات الفنية في شكل مستمر، إضافة إلى توفير منصة للفنانين لعرض أعمالهم وبيعها. ومن الفنانين المعنيين كومار شادايا مانجالام، وهو فنان بالفطرة بدأ اهتمامه بالرسم منذ الطفولة، يهوى الرسم بالألوان الزيتية. تخرج من كلية الفنون الجميلة وشارك في معارض كثيرة في الهند والإمارات والمملكة العربية السعودية. ويسعى إلى تسليط الضوء على الفن التشكيلي في الشرق الأوسط من خلال عضويته في روابط وجماعات فنية عدة. وتجسد لوحاته تعقيدات الحياة اليومية بطريقة بسيطة وسلسة. حاز جوائز فنية كثيرة، وهو عضو في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية ومركز دبي العالمي للفنون. وهناك أيضاً ليدهين دارماراغان الذي يعد من أصغر أعضاء رابطة الفنانين الهنود في الإمارات، سناً. ولد عام 1986 وبدأ الرسم في سن مبكرة ليحصد جوائز كثيرة في هذا المجال من خلال المسابقات المدرسية والمحلية. درس علوم الحاسوب قبل التحاقه بكلية الفنون الجميلة في مدينة ثريسور الهندية، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفنون التطبيقية. ونارايان فنان متميز علم نفسه بنفسه وله معارض فردية عدة، إضافة إلى مشاركته في معارض جماعية كثيرة. تزين لوحاته جدران منازل ومكاتب كثيرة في دول عدة من العالم، مثل الهند والإمارات والولايات المتحدة وسنغافورة وإسبانيا وعمان والمملكة العربية السعودية ولبنان ونيجيريا. في السنوات الخمس عشرة الأخيرة التي عمل فيها في دولة الإمارات، نفذ نارايان أكثر من 1800 لوحة ومشروع فني. يوظف درجات اللون الرمادي والألوان المبهجة النابضة بالحيوية ليترجم تفاصيل الحياة التي نعيشها، ويعتبر نفسه محظوظًا لأنه يعمل في مجال هو شغوف به. ومن الفنانين أيضاً نصار إبراهيم الذي ولد في مدينة ثريسور بكيرالا ودرس الهندسة وعمل فيها منذ عام 1998. يستخدم في لوحاته الألوان الحيوية ليعبر عما يحرك مشاعره وحواسه. يراقب العالم من حوله بعين التأمل ويوظف قدراته الفنية لاكتشاف دواخل العقل البشري. له مشاركات دائمة في المعارض التشكيلية وفي قطاع السينما، كما له تجارب إخراجية عدة لأفلام قصيرة فازت بالكثير من الجوائز المرموقة.
مشاركة :