​الخطيب: نطمح لإدراج مدن سعودية بقائمة أفضل 100 مدينة للعيش في العالم

  • 5/4/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس لجنة برنامج جودة الحياة 2020، أحمد الخطيب، إن البرنامج يأتي استكمالًا للبرامج التنفيذية الداعمة لمحاور رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ويُعنى بتحقيق نقلة نوعية في أنماط حياة المواطنين والمقيمين في المملكة، وتحسين البنية التحتية وأضاف في تصريح له بمناسبة إطلاق مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية (برنامج جودة الحياة 2020) "أن الطموح الأسمى للبرنامج يتمثل في إدراج مدن سعودية في قائمة أفضل 100 مدينة للعيش في العالم مع حلول عام 2030، بما يتضمنه هذا الطموح من تطوير مختلف القطاعات التي تُعنى بجودة الحياة ورفاهية المواطنين والمقيمين". وأفاد أن برنامج جودة الحياة 2020 يسعى لتحقيق 23 هدفًا استراتيجيًا، منها أربعة أهداف مباشرة، هي: تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وتحقيق التميز في عدة رياضات إقليميًا وعالميًا، وتطوير وتنويع فرص الترفيه، وتنمية إسهام المملكة في الفنون والثقافة ". وأكد أن برنامج جودة الحياة 2020 وضع 220 مبادرة لتحقيق تطلعات 2020، منها 100 مبادرة في إطار تطوير أنماط الحياة، وأن هذه المبادرات تستهدف تطوير جميع جوانب الحياة في المملكة، مستهدفة تعزيز المشاركة في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية، وصولًا إلى مجتمع حيوي يحظى بخيارات واسعة تلبي مختلف احتياجاته". وعدَّد رئيس اللجنة أبرز التطلعات التي يطمح البرنامج لتحقيقها في 2020، والتي تتضمن إدراج مدينة سعودية على قائمة أفضل 100 مدينة للعيش في العالم، وإنشاء عدة مرافق للترفيه والثقافة والفنون، وتعزيز البنية التحتية المتاحة لممارسة الأنشطة الرياضية، والارتقاء بالمشاركات الاجتماعية، وصولًا إلى تعزيز حيوية المجتمع. كما أكد أن برنامج جودة الحياة 2020 يتّبع خطة تنفيذ شاملة، وآليات واضحة؛ لمتابعة تحقيق مستهدفاته ومؤشراته المختلفة. وقال أحمد بن عقيل الخطيب رئيس برنامج جودة الحياة 2020، إن أهم عنصر لدينا هو الشعب السعودي، مشيرًا إلى أن الشعب السعودي سيساهم في حراك العالم، واحد من برنامج أطلق مجلس الشؤون الاقتصادية وأضاف بن عقيل، في حفل إطلاق برنامج جودة الحياة 2020، أن "البرنامج يهتم بالفرد والأسرة وكل السعوديين". وأكد أن البرنامج ينقسم إلى قسمين، الأول البنية الأساسية والتي يجب أن تتوفر في كل دولة ومدينة لنعيش فيها، أما القسم الثاني فهو نمط الحياة، وهو ما يتطلب أن تتوفر في تلك المدن الثقافة والرياضة والفنون والثقافة.

مشاركة :