شدد الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير على أهمية تضافر الجهود لإنجاز مشروع المدينة الجامعية لجامعة الملك خالد بالفرعاء، لما يشكله المشروع من أهمية لمنطقة عسير من خلال ما تقدمه الجامعة من خدمات تعليمية وصحية وتدريبية وثقافية واجتماعية وغيرها. وعبر تركي بن طلال عن فخره واعتزازه بما تحقق من نسب إنجاز لعدد من المشاريع بالمدينة الجامعية والتي تحققت بفضل تكاتف جميع العاملين ومساندتهم والعمل بروح الفريق الواحد ، مما جعل نسب إنجاز المشاريع تسير بخطى متسارعة. ولفت نائب أمير عسير إلى أن ما تحقق من منجزات مهمة في مشروع المدينة الجامعية بالفرعاء يعد نقلة نوعية لمواكبة التطور الذي تشهده الجامعة في هذا العهد الزاهر ، مؤكداً سموه أنه ولله الحمد تم الانتهاء من الكثير ، ولم يتبق إلا القليل، لترى هذه الجامعة الفتية النور. جاء ذلك خلال زيارته التفقدية أمس الخميس للمدينة الجامعية بالفرعاء، بحضور مدير الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وعدد من وكلاء الجامعة، ومهندسي المشروع. واستهل تركي بن طلال الزيارة بالاطلاع على مجسم المشروع الجامعي الذي يقام على مساحة تبلغ 8 ملايين متر مربع، وعلى ارتفاع 2185 مترًا عن سطح البحر، ويتضمن عددًا من المجمعات الأكاديمية والخدمية يجري تنفيذها على مراحل، حيث بلغت النسبة المتوسطة للإنجاز الفعلي للمشاريع 75%. كما قُدم له شرح عن مشروع “المجمع الأكاديمي للطلاب” في مرحلته الأولى والذي بلغت نسبة إنجازه 88.993%، ويضم 13 مبنى تعليميًا وخدميًا، تم الانتهاء من بعضها، وهي جاهزة للتشغيل وهي “العمادات المساندة وكلية العلوم الإنسانية وكلية إدارة الأعمال” وما زال العمل جاريًا على إنهاء بقية المباني بالتزامن مع إجازة عقد التأثيث، إضافة إلى مشروع “المجمع الطبي للطلاب” والذي بلغت نسبة إنجازه 80%، ويضم”الكليات الطبية والمستشفى التعليمي بسعة 800 سرير، حيث تم إبرام عقود التجهيز والتأثيث. كما اطلع على مشروع “المنطقة الشرفية” والذي تم إنجازه بنسبة 90% وتضم “المبنى الإداري والمرافق والإدارات المساندة والمنطقة الشرفية”، وقد تم الانتهاء إنشائيًا من المباني، وجار العمل حاليًا على استكمال أعمال الموقع العام. واطلع الأمير تركي بن طلال خلال الزيارة على مشروع “إسكان الطلاب” في مرحلته الأولى، والذي تم إنجاز 67% منه، وهو يضم المباني والنماذج، ويستوعب ما يفوق 3 آلاف طالب مع الخدمات والمرافق العامة، إلى جانب مشروع “كلية الطب للطالبات”، وقد تم إنجاز ما نسبته %98، حيث تم الانتهاء من الكلية إنشائيًا، وجار استكمال أعمال الموقع العام والربط بالخدمات. كما شاهد مشروع “المدينة الرياضية” والذي تم إنجاز 90% من أعماله، ويضم “الاستاد الرياضي” بسعة 20 ألف متفرج والصالة الرياضية، والتي تضم معظم الألعاب الرياضية، وقد تم الانتهاء إنشائيًا من معظم أعمال المشروع، ويجري استكمال أعمال الموقع العام والربط بالخدمات. واطلع أيضًا على مشروع “سكن الممرضات” والذي تم إنجاز 50% منه ويتكون المشروع من مرحلتين، تم إنجاز المرحلة الأولى بنسبة 90%، وجار تنفيذ المرحلة الثانية بنسبة بلغت 30%، وهو يضم سكنًا للممرضات مع كافة الخدمات، ويجري العمل على ربط المشروع بالخدمات العامة. إلى جانب اطلاعه على مشروع “المواقف المتعددة الأدوار”في مرحلته الأولى، حيث بلغت نسبة الإنجاز % 100 ويضم المشروع مبنى واحدًا متعدد الأدوار، يستوعب حوالي 900 مركبة، في هذه المرحلة، وتم الانتهاء من تنفيذ المبنى، وجار استلامه حاليًا، وقد تم طرح بقية مباني المواقف، وبانتظار الموافقة على ترستيها. واطلع نائب أمير منطقة عسير على مشروع “مركز المؤتمرات الطبية” والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 70%، ويجري تنفيذ المبنى في أرض المجمع الأكاديمي الطبي، وقد تم تنفيذ ما نسبته 70%، ويضم “قاعات علمية وقاعات بحثية، وقاعات متعددة الاستخدام”. وقد شاهد أيضًا مشروع “شبكة الطرق الداخلية” والذي تم إنجاز 89% منه، وتم الانتهاء من أعمال التسوية وفتح الطرق لكامل المشروع، وتجري سفلتة الطرق بنسبة إنجاز بلغت 70 %، إلى جانب مشروع “استكمال نفق الخدمات” بنسبة إنجاز بلغت 65%، وهو عبارة عن أنفاق فرعية متصلة بنفق “الخدمات الرئيسي” وجار تنفيذها بنسبة 70 %، ومشروع “محطة التحويل الشمالية”، وتم الانتهاء منها وتشغيلها بسعة 150 ميغاوات. ويخدم المشروع المنطقة الشمالية من المدينة الجامعية، فيما اطلع أيضًا على مشروع “نفق الخدمات الرئيسي” والبالغ طوله 14كم ويقوم بتغذية “المدينة الجامعية” بالخدمات العامة، ومشروع مركز الخدمات (1+2) وتم تنفيذه تمامًا وأصبح جاهزًا للتشغيل، ويضم خدمات “التكييف والتبريد والتغذية بالمياه”، وجميع الخدمات العامة. كما شاهد مشروع “استكمال تسوير بوابات الجامعة” الذي تمت ترسيته مؤخرًا وتم إنجاز 10%، بالإضافة إلى مشروع “الطريق الشمالي والشرقي” وقد تم ترسية المشروع، وهو طريق دائري يربط المدينة الجامعية بالطرق الرئيسية التي ستنفذ لخدمة “المدينة الجامعية” بالإضافة لخدمة منسوبي المدينة للتنقل بين مرافقها، وجار التنسيق مع مركز ترشيد الإنفاق في وزارة المالية لإجازة العقد إلى جانب مشروع “تأثيث المرحلة الأولى” والذي تمت ترسيته ويضم أعمال التجهيز والتأثيث “للمجمع الأكاديمي للطلاب”، وجار التنسيق مع مركز “ترشيد الإنفاق” في وزارة المالية أيضًا لإجازته. واستمع الأمير تركي بن طلال إلى احتياجات المشروعات المالية والتنفيذية وإجازة المشاريع الضرورية، والتي تم طرحها لتشغيل المدينة الجامعية مثل مشروع “محطة الكهرباء الجنوبية”، و”الطريق الدائري الشمالي والشرقي”، و”شبكة تصريف مياه الأمطار”، و”تنسيق الموقع العام”، و”تأثيث الكليات” في المرحلة الأولى، و”مباني مرافق الخدمات المساندة”، و”إسكان أعضاء هيئة التدريس” وحاجة بعض المشاريع المهمة المؤجلة لاستكمال أعمالها، إلى جانب ما ينقص مشروع المدينة الجامعية من خدمات عامة، كالطرق المؤدية للمشروع، وتنظيم المناطق المحيطة بها، وتزويدها بالمياه، وإنهاء “محطة الصرف الصحي” إلى جانب ما تم إيضاحه بشأن الحاجة الماسة لاعتماد برنامج تشغيل وصيانة مرافق المدينة الجامعية. واختتم نائب أمير منطقة عسير جولته للمدينة الجامعية بزيارة لمبنى إدارة الجامعة” و”المكتبة المركزية” و”المستشفى الجامعي” “والمجمع الطبي” واطلع على تفاصيل المشروع ومراحله وخططه المستقبلية.
مشاركة :