قال المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، إنَّ قرار قطع العَلاقات المغربية بإيران يُعد قرارًا سياديًا، وجاء بناء على أدلة ملموسة.وأضاف «الخلفي»، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية،: «فضلّنا أنْ يُتخذ القرار بَعد أنْ يُعقد لقاء بين وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي للمغرب، مع نظيره الإيراني لتقديم هذه الأدلة». وحذر «الخلفي»، من المساس بالسيادة المغربية على الصحراء، وكشف عن أدلة تُثبت تورط إيران بدعم جبهة البوليساريو عبر حزب الله، بالإضافة إلى زيارات لخبراء وعسكريين من حزب الله، إلى القيام بتدريب حرب عصابات وشوارع، وبما حدث مؤخرًا من تسليم شحنة أسلحة.
مشاركة :