ناشدت والدة (راكان المطيري) ذو السبعة عشر عاماً والمفقود بتاريخ ٢٥ شعبان العام الماضي بعد إتصاله بوالدته يخبرها بأنه ذاهب لوالده – طليقها – لزيارته إلا أنه ومنذ ذلك الحين خرج من منزل والده ولم يعد على حد قولها حتى الأن ، الأمر الذي يدعو للاستغراب كون القضية أثارت الرأي العام وأحدثت جدل كبير بين أوساط المجتمع السعودي . وبحسب مصادر مطلعه قالت والدة الشاب المفقود : إنه فُقد بعد خروجه من منزل والده ، بعد زيارته الأخيرة له ، وأوضحت أنها كانت في البنك عندما اتصل بها نجلها وأخبرها أن والده (طليقها) يريده ، موضحة أنها لم تمنعه من الذهاب إليه . وأضافت : عندما تأخر ذهبت إلى منزل طليقي لأسأل عن أبني ، إلا أن أهل المنزل أكدوا لي أنه خرج من منزلهم ، ولا يعلمو إلى أين توجه ، موضحة أنها أبلغت الشرطة عن واقعة الاختفاء ولم يتم العثور عليه حتى هذه اللحظة . في حين وجهت والدة المفقود الشاب (راكان المطيري) مناشدة إلى وزير الداخلية وأمير الرياض تطلب فيها إيعاز الأجهزة الأمنية بتكثيف الجهود لكشف مصير ابنها البالغ من العمر 17 عاما المفقود منذ عام في حي الجبس بالعاصمة الرياض . وجددت والدته المكلومة مناشدتها قائلة: أناشد سمو ولي العهد حفظه الله ووزير الداخلية وأمير الرياض بإيعاز من يلزم فقد تاهت بي الخطى وضاع جهدي وأبني لا أعلم أين هو منذ عام ، لا النوم يهنأ لعيني ولا الطعام يروق لي ، فأرجو من الله ثم منهم النظر في ظروفي لا أريد غير ابني سواء حي أو ميت ، وأريد تكاتف المواطنين معي .