أكد الدكتور عبدالعزيز المطيري مدير عام صندوق المئوية، رئيس اللجنة الاستراتيجية لتحالف شباب أعمال دول مجموعة العشرين، أن اعتماد قمة مجموعة العشرين التي عقدت في بيرسبين مؤخرا، لتوصيات تحالف شباب الأعمال مجموعة العشرين في سيدني والمتعلقة بتعزيز ريادة الأعمال لمعالجة البطالة بين الشباب بأنه إنجاز كبير ونوعي ونجاح لتحالف الشباب في طرح قضايا ريادة الأعمال في المحفل العالمي ويجسد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبرالعزيز بدعم الشباب وريادة الأعمال من الجنسين. وثمن المطيري الدور الكبير الذي يقوم به الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية، رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية، لتأسيس تحالف شباب أعمال مجموعة العشرين مؤكدا حرص سموه على أن يقوم صندوق المئوية بخدمة الشباب، ودعم رواد الأعمال في تحالف شباب الأعمال لمجموعة دول العشرين . وأوضح الدكتور المطيري، أن اللجنة الاستراتيجية لتحالف شباب أعمال دول العشرين تضم في عضويتها كلا من: الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا وكوريا الجنوبية، والبرازيل، وأستراليا، والهند، وتركيا، وجنوب أفريقيا، والمكسيك، والصينن وبريطانيا، وألمانيا، والمملكة، وكندا، واليابان ، حيث ساهم هذا التحالف مساهمة فعالة في تعزيز ثقافة ريادة أعمال الشباب الذي يعتبر صندوق المئوية مؤسسا له، ويتكون من منظمات ريادة الأعمال غير الحكومية تمثل أكثر من 500 ألف رائد أعمال في مختلف بلدان الـ20 والاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن الصندوق يرأس أهم لجنة وهي اللجنة الاستراتيجية للتحالف الذي يجتمع بشكل دوري للتحضير لقمة العشرين. مشيرا إلى أن التحضيرات جارية لعقد اجتماع تحضيري للتحاف في ألمانيا للتحضير لقمة العشرين المقبلة في تركيا 2015م. وكانت قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها في مدينة برسبين في أستراليا مؤخرا، قد اعتمدت التوصيات الصادرة من القمة الخامسة لتحالف شباب الأعمال لدول مجموعة العشرين والتي انعقدت في سيدني عام 2014 والتي من ضمنها التأكيد على أهمية ريادة الأعمال لمعالجة البطالة بين الشباب، حيث شجع قادة دول مجموعة العشرين على ضرورة تنمية ثقافة ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا في المجموعة. و يرأس صندوق المئوية الوفد المشارك كمؤسس وعضو في قمة التحالف لشباب الأعمال في مجموعة الدول العشرين، حيث كان المشاركون الشباب من المملكة ودول الخليج العدد الأكبر بين الوفود المشاركة من باقي دول المجموعة الذي وصل إلى 30 رياديا ذوي نشاطات وأعمال متنوعة. وكان اتحاد شباب دول الخليج هو الأول في هذه القمة العالمية. واعتمدت قمة تحالف شباب الأعمال لدول مجموعة العشرين في مدينة سيدني العديد من التوصيات كان من أهمها: إصلاح النظام المالي العالمي وتسهيل الحصول على رأس المال، وتطوير منهجية المؤسسات المالية لتوفير التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، ووضع لوائح لتطوير أشكال جديدة ومبتكرة للتمويل بما في ذلك المنصات الإلكترونية وشبكات من المستثمرين ورجال الأعمال.