قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي نشر 250 قناصًا على حدود قطاع غزة ، من أجل إسقاط الطائرات الورقية التي يطلقها الشبان الفلسطينيون من قطاع غزة، ما يعني أن عناصر جيش الاحتلال قد يطلقون النار على مئات الشبان الفلسطينيين الذين يستخدمون الطائرات الورقية في مخيمات العودة على الحدود الشرقية لمدينة غزة.وبحسب موقع "0404" العبري، فإن جيش الاحتلال يختبر سلاح قنص جديدًا سيتم توزيع 250 قطعة منه على مقاتلي الجيش في غلاف غزة، بهدف إسقاط الطائرات الورقية الحارقة.وأضاف الموقع أن القناص الجديد يسمح بالتقاط هدف متحرك على ارتفاع 100 متر.وبحسب القناة السابعة الإسرائيلية فإن "الجيش الإسرائيلي كان يفكر في السماح للجنود بإطلاق النار على مثيري الشغب الذين يطلقون الطائرات الورقية ويستخدمونها قبل إطلاقهم الطائرات."وقالت القناة السابعة "يقوم مثيرو الشغب في غزة بوضع مواد حارقة في الطائرات الورقية، من أجل هبوطها في إسرائيل وإشعال النيران فيها، يوم الأربعاء فقط ، اندلع حريق هائل في غابة بئيري، وتم إخماده من قبل العديد من رجال الإطفاء بعد بضع ساعات".ويستعد الفلسطينيون للجمعة السادسة من مسيرة العودة السلمية على حدود غزة اليوم الجمعة، والتي أُطلق عليها "جمعة عمال فلسطين".وفي السياق ذاته قالت القناة "14 العبرية"، "إن أحد الحلول التي طرحها الجيش لمواجهة الطائرات الورقية الحارقة استخدام حوامة صغيرة لتقطيع خيوط الطائرات الورقية قبل وصولها من غزة".وقال مسؤول كبير بالجيش الإسرائيلي،"إن الجيش سيرد على إطلاق الطائرات الورقية الحارقة من غزة تمامًا كما يرد على إطلاق الصواريخ لكن بشكل متناسب".وهاتف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان رؤساء مجالس مستوطنات غلاف قطاع غزة، بشأن هذا الموضوع.وفي سياق منفصل قامت قوات الهندسة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة الماضية بالتوغل داخل حدود القطاع لنشر الأسلاك الشائكة للحيلولة دون نجاح المتظاهرين في اختراق الحدود في مظاهرات اليوم الجمعة.ويعد تزويد الطائرات الورقية بمادة مشتعلة، إحدى الوسائل التي يستخدمها المتظاهرون في مسيرة العودة السلمية، منذ انطلاقها بتاريخ 30 مارس الماضي.كما سقطت طائرة ورقية حارقة أطلقها شبان فلسطينيون، في منزل النائب بالكنيست الإسرائيلي "حاييم يلين" القريب من الحدود مع غزة.
مشاركة :