غادر المنتخب السعودي بعد ساعات من خسارة لقب بطولة كأس الخليج قائمة المائة في تصنيف المنتخبات، بتراجعه 9 مراكز دفعة واحدة في تصنيف الفيفا لشهر نوفمبر، إذ حل في المركز 106 عالميا وفقا لما ذكره الموقع الرسمي للفيفا. وحصد الأخضر 314 نقطة بعد أن كان في الترتيب الماضي في المركز 97، وأصبح هذا الشهر في المركز الثاني عشر بين المنتخبات الآسيوية حيث تصدر المنتخبات الآسيوية اليابان ثم إيران ثم كوريا الجنوبية. يأتي ذلك في ظل حالة غليان للشارع الرياضي وحنقته في أعقاب الخسارة الأليمة من قطر، حيث طالب النقاد الرياضيون بالعمل على تصحيح وضع الأخضر السعودي قبل دخوله المعترك الآسيوي الصعب، بعد أن أماطت منافسات دورة الخليج الثانية والعشرين عن عجز الجهاز الفني واتحاد القدم عن تحقيق اللقب رغم المجموعة السهلة التي وضعته القرعة فيها. ووجهوا سهام النقد إلى إدارة الاتحاد نتيجة إصرارها على بقاء الإسباني لوبيز كارو على رأس الجهاز الفني، وتسببه في تراجع مستوى الأخضر وخيبة الأمل التي مني بها بالسقوط أمام قطر في النهائي. إذ قال المحلل الرياضي نواف التمياط المنتخب غير منظم ويعتمد على اجتهادات لاعبين وأي فريق في العالم يحتاج لقائد خارج الملعب ينظمه. بدوره انتقد خالد الشنيف الإسباني لوبيز المدير الفني للمنتخب السعودي لعدم تدخله بإشراك نايف هزازي إلى جوار ناصر الشمراني عقب تسجيل قطر هدفها الثاني مضيفا أنه ضائع ومستحيل أن يعالج. واتفق الرياضيون على عدد من المشاكل التي عانى منها الأخضر إضافة لتخبطات لوبيز، حيث استعرضوا فشل المدافعين والحارس في التصدي للعرضيات التي كلفتهم كثيرا، ففي خمس مباريات استقبلت الشباك 5 أهداف بينها ثلاث رأسيات تفوق فيها المنافسون على مدافعين طوال القامة وحارس صاحب خبرة قبل النهاية الحزينة لصاحب الأرض في كأس الخليج لكرة القدم اليوم الأربعاء. ولأسبوعين كاملين فشل المدرب الإسباني خوان رامون لوبيز كارو في تحسين أداء قلبي الدفاع أسامة هوساوي وعمر هوساوي والحارس وليد عبدالله في الكرات العرضية من الركلات الثابتة.