إيقاف أستاذ بجامعة دمنهور أهان الشيخ الشعراوى وإحالته لمجلس تأديب

  • 5/4/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قرر المستشار القانونى لجامعة دمنهور إيقاف الدكتور أحمد محمود رشوان مدرس التاريخ الحديث والمعاصر بكلية التربية 3 اشهر عن العمل وإحالته لمجلس التأديب وذلك على خليفة التحقيق فى واقعة إهانة الدكتور المذكور لـ "الإمام" الشيخ محمد متولى الشعراوى ووصفه فى كتابه "دراسات في تاريخ العرب المعاصر"الذى يدرس لطلاب الفرقة الثالثة  بـ"أكبر الدجالين الذين ظهروا خلال فترة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك"وكان مجلس قسم التاريخ بكلية التربية بجامعة دمنهور قد قرر أول أمس الأربعاء  إيقاف الدكتور أحمد محمود رشوان مدرس التاريخ الحديث والمعاصر عن التدريس وحرمانه من المشاركة فى أعمال الإمتحانات وإحالة ملفه لرئيس الجامعة لإتخاذ الإجراءات اللازمة حياله وذلك خلال الاجتماع الطارئ الذى عقده مجلس القسم بمقر كلية التربية .واتخذ مجلس القسم قرار حرمان الدكتور المذكور من المشاركة فى اعمال الامتحانات وايقافه عن التدريس بعد مواجهته بما نشر فى كتابه "دراسات في تاريخ العرب المعاصر" فى إجتماع مجلس القسم بعد إعترافه بان مانشر فى الكتاب المذكور والخاص بإهانة الشيخ الشعراوى على مسئوليته الشخصية دون مشاركة الدكتور عبد اللطيف الصباغ العميد السابق بكلية آداب لجامعة بنها وانه لم يقصد أى إساءة للشيخ الشعراوى. ومن جانبه أكد رشوان أنه كان يقصد ايضاح أسباب تصاعد ظاهرة الإسلام السياسى التى أدت إلى التطرف والإرهاب، لافتا إلى أنه تم إلغاء تدريس هذا الفصل من بداية هذا العام الدراسى منعا لإثارة المشاكل ولكن هناك من يريد خلق فتن جديدة داخل الحرم الجامعى.وفى سياق متصل كشفت مصادر بكلية التربية بجامعة دمنهور عن أحداث جديدة في قضية إهانة الدكتور أحمد رشوان مدرس التاريخ بجامعة دمنهور، لإمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوي والرئيس المخلوع مبارك، في كتابه "دراسات في تاريخ العرب المعاصر" وهى أن هذا الكتاب هو نفسه الكتاب الذي يدرس لطلاب جامعة بنها " "تاريخ العرب المعاصر" الكتاب واحد ولكنه يباع فى اقسام التاريخ بكليات التربية والتاريخ بالجامعات الإقليمية والعامل المشترك فيهما هو اسم الدكتور عبد اللطيف الصباغ العميد السابق بكلية آداب لجامعة بنها. كما كشفت المصادر ان عميد كلية اداب بنها السابق مدرج على قوائم الإخوان ومختفى منذ 3أعوام وعلى الرغم من ذلك مازال كتاب يتم بيعه بالجامعات الاقليمية من خلال طلابه المنتمين للإخوان.  فيما نفى الدكتور سيد القاضي رئيس جامعة بنها تدريس الكتاب المسيء للشيخ محمد متولي الشعراوي بالجامعة، موضحا أن الجامعة ترفض أى فكر متطرف من شأنه المساس بالرموز الدينية المصرية، مشيرا إلى أن الدكتور الذي شارك في كتابة الكتاب المسيء شغل منصب عميد كلية الآداب بالجامعة لمدة 3 سنوات وأنه يدرس حاليا بإحدي الجامعات بالمملكة العربية السعودية وليس له علاقة بالجامعة في الفترة الحالية.واكد أنه فور علمه بالواقعة طلب نسخة من الكتاب للاطلاع عليها وإدراجها في التحقيقات، التي بدأت بها جامعة بنها فور العلم بالواقعة، مشيرا الى رفع مذكرة ببعض المخالفات الإدارية التي قام بها الدكتور المذكور أثناء توليه منصب عميد كلية الآداب، لإضافتها للتحقيق معه فور عودته لتجديد الإجازة من الخارج، قائلا: "الشيخ الشعراوي يعد رمزا من رموز الفكر الوسطي في الإسلام، وله تفسيرات وقناعات وجدانية لدى الكثير من المسلمين في مصر وخارجها".فى ذات السياق استنكر الدكتور عمر حمروش عضو مجلس النواب عن دائرة ايتاى البارود وأمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب هذه الواقعة لافتا إلى أن هناك فرقا واضحا بين النقد البناء والإهانة والإساءة للرموزالدينية والوطنية خاصة الشيخ الشعراوى الذى يعد من أهم الرموز الإسلامية فى التاريخ المعاصر، مشيرا الى أنه سيتقدم بطلب عاجل لرئيس مجلس النواب لسرعة إصدار قانون لتجريم الإساءة للرموز الدينية والوطنية للقضاء نهائيا على الفكر المتطرف.وطالب أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، وزير التعليم العالى بإصدار قرار بتشكيل لجنة علمية محايدة لمراجعة الكتب الجامعية بالتنسيق مع أساتذة الجامعات للتصدى لظاهرة تسريب الفكر المتطرف إلى الطلاب مما يشكل خطرا داهما على الأمن القومى لمصر.كانت حالة من الغضب العارم والاستياء الشديد سادت بين أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمنهور بمحافظة البحيرة وطلابها، ورواد مواقع التواصل الاجتماعى، بعد تطاول أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية، على الشيخ محمد متولي الشعراوي ووصفه بـ"الدجال".وكان الدكتور أحمد محمود رشوان مدرس التاريخ الحديث والمعاصر بكلية التربية بجامعة دمنهورقد وصف في كتابه "دراسات في تاريخ العرب المعاصر"، والذي يدرس لطلاب الفرقة الثالثة بالكلية، الشيخ محمد متولي الشعراوي بـ"أكبر الدجالين الذين ظهروا خلال فترة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك".

مشاركة :