أبدى عدد من أهالي وسكان حي الخالدية بالعاصمة المقدسة استغرابهم من تراكم النفايات لأكثر من أسبوعين في شوارع حيهم. وقال كل من أحمد الأسمري ومحمد علي مسواك ومحمد خيري الجيزاني ووائل شقدار إن النفايات التي لم يتم رفعها منذ أكثر من أسبوعين تسببت في انتشار الروائح الكريهة بين أزقة وشوارع الحي والحشرات الطائرة مشيرين إلى أن ترك هذه النفايات طوال الفترة الماضية فيها أضرار بيئية وصحية على المواطنين والبيئة بشكل عام لافتين إلى أن الروائح ضاعفت من معاناة المصابين بالأمراض الصدرية والمزمنة وصغار السن. وأضافوا أن روائح النفايات حرمتهم من الخروج من منازلهم وأن الأمطار الأخيرة زادت الطين بلة وأصبحت روائح النفايات المتكدسة أكثر تركيزا، لافتين إلى أنهم تقدموا بعدة بلاغات متكررة لأمانة العاصمة المقدسة منذ عدة أيام ولكن لم يكن هناك أي تجاوب يذكر ولا تزال النفايات متراكمة في مظهر غير حضاري بالعاصمة المقدسة مشيرين إلى أن الغالبية العظمى من المواطنين قد تركوا منازلهم بسبب هذه الروائح الكريهة التي لا تطاق على حد قولهم وانتقلوا للسكن عند أقاربهم. وطالبوا الأمانة بمعالجة المشكلة بدلا من تركها طوال هذه الفترة مشيرين إلى أنهم يجدون صعوبة كبيرة في التنقل بين الشوارع بسبب هذه النفايات. من جهته، أكد مصدر في أمانة العاصمة المقدسة أنه سيتم حل المشكلة قريبا ورفع هذه النفايات بعد الانتهاء من تسليم الشركات الجديدة بعد إعادة تقسيم نطاق البلديات الفرعية فيما يتعلق بأعمال لنظافة والإصحاح البيئي.