ينتظر سكان الأحياء العشوائية في جدة بفارغ الصبر قاطرة التطوير، مؤكدين أن تطوير هذه المواقع سيساهم في نقلة تنموية وتفعيل الخدمات والمرافق وضخ استثمارات في هذه الأحياء. وفي هذا السياق، أجمع عدد من أهالي «غليل وبترومين»، أن الحالة المرزية لهذه الأحياء لا تجعلها منطقة جاذبة للاستثمارات، كما أن ضيق الشوراع يعتبر من المشاهد المزعجة فضلا عن وجود أعداد كبيرة من المتخلفين من كافة الجنسيات في هذه الأحياء وأن التطوير سيخرجهم منها. وأضافوا: إنهم ينتظرون آليات التطوير وإرساء المشاريع التطورية في أقرب وقت لكي تتحول تلك الأحياء إلى راقية بها الخدمات كافة. وقال جابر حكمي: إن أحياء غليل وبترومين والمحجر منذ سنوات طويلة بهذه الطريقة وإن السكان متضررون لأن الاستثمارات لا تعبر بها على الإطلاق لأن الحي أصبح طاردا للمواطنين بسبب عشوائيته وضعف الخدمات التي يحتاجها المواطنون الذين يعيشون في تلك الأحياء. من جهته، أوضح فواز المطيري، أن الأحياء العشوائية لا تجذب المستثمرين لأن شوارعها ضيقة ولا تتمتع بالخدمات وإذا وصلتها قاطرة الخدمات فإن النبض سيعود لها وتصبح من الأحياء الراقية ومقصدا لجميع أهالي جدة. وأوضح متعب الشهري، أن مشروع التطوير يحقق طموحات الأهالي والتنمية في مدينة جدة وأن معالجة تلك الأحياء لا بد أن تبدأ من الصفر حتى تكون متميزة وتحقق الطموح الذي يراود سكانها من حيث إطلاق بنية تحتية قائمة على أساس حيوي لأن البنية التحتية ستكون منطلقا للاستثمارات في هذه الأحياء.