اجتماعي / أمير القصيم يشهد فعاليات الملتقى الرابع للجمعيات الخيرية والندوة التابعة له/ إضافة أولى واخيرة

  • 5/3/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وكان الملتقى قد بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد الحضور فيلماً تعريفياً عن مشروع التوازن الخيري. عقب ذلك ألقى معالي الشيخ عبدالله المنيع الورقة الأولى للندوة بعنوان "التأصيل الشرعي لمصارف البر"، بين فيها أن مقاصد الجمعيات الخيرية هي مقاصد للتعاون والتعاطف والتكافل، مشيراً إلى أن من أكبر المقاصد أن تبذل الجمعيات من ما لديها بنحو 50% في سبيل التدريب والتعليم والتأهيل لمستفيديها لرفع مستواهم العلمي والمهني، وأن هناك الكثير من أعمال الخير والصدقة غير بناء المساجد، مبينا أن عمل الخير له أبواب عديدة توازي بناء المساجد كأجهزة غسيل الكلى وما شابهها لخدمة المرضى، داعياً إلى تنويع أعمال الخير بما يفيد حسب حاجة المجتمع, مشيرا إلى أن التوازن الخيري له مستند شرعي وأن الوفر من المساعدات في بعض الجمعيات لا يجوز أن يبقى فلابد من صرفه إلى جهات محتاجة. بعد ذلك ألقى الشيخ الدكتور عبدالرحمن اللويحق الورقة الثانية للندوة بعنوان "مصارف البر البديلة في المملكة" ، دعا من خلالها الجمعيات الخيرية إلى أهمية إيجاد برنامجاً للمصارف ، مؤكداً أن الإنفاق من أعظم القربات إلى الله ، مستعرضاً بعضاً من نماذج أولويات الإنفاق في العمل الخيري ، حيث أن العمل الخيري يمثل قيمة إنسانية كبرى تتمثل في العطاء والبذل بكل أشكاله لما يلعبه من دور مهم وإيجابي في تطوير المجتمعات وتنميتها من خلال الجمعيات الخيرية ، مبيناً أن الإنفاق المالي يكون من الربح لا من أصل المال فهو الأفضل لما يساهم به أصحابه في تأمين معاني التكافل والتآخي والتنمية بين أفراد المجتمع. بعد ذلك أتيحت المداخلات للحضور، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة القصيم ، لدعمه اللامحدود لجميع برامج ومناشط القطاع الخيري بالمنطقة ، مؤكدين أن رعاية سموه تدل على مدى حرصه ودعمه للأعمال الخيرية ، وهي دلالة واضحة لمدى اهتمامه ـ حفظه الله ـ بالعمل الخيري الذي هو امتداد للرعاية الدائمة والاهتمام من القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ لهذا القطاع الخيري. بعد ذلك كرم سمو أمير منطقة القصيم المشاركين بالندوة. // انتهى // 14:42ت م www.spa.gov.sa/1759270

مشاركة :