منظمة التحرير الفلسطينية تعيد انتخاب محمود عباس رئيسا لها

  • 5/4/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعادت منظمة التحرير الفلسطينية الجمعة انتخاب محمود عباس (82 عاما) رئيسا لها بإجماع أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، مما يعزز وضعه السياسي الداخلي. فيما يتعرض عباس خارجيا لحملة إسرائيلية وغربية بعد اتهامه بالعداء للسامية. انتخب مجددا المجلس المركزي الفلسطيني الجمعة محمود عباس (82 عاما) رئيس السلطة الفلسطينية، رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية. وتم إعادة انتخاب عباس بإجماع أعضاء اللجنة التنفيذية للمجلس. وبهذا الانتخاب ينجح محمود عباس في تعزيز وضعه الداخلي خاصة مع استبعاد ياسر عبد ربه، وهو منافس قوي ومحتمل له، من اللجنة التنفيذية. وبدأ المجلس المركزي الفلسطيني أعماله الاثنين في مدينة رام الله في الضفة الغربية، وانتهى فجر الجمعة بانتخاب 15 عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من أصل 18 عضوا. وقال المسؤول الفلسطيني نبيل شعث "انتخبت اللجنة التنفيذية الرئيس محمود عباس بالإجماع". وتأتي إعادة انتخاب عباس وسط حملة إسرائيلية وغربية عليه إثر اتهامه بالعداء للسامية، ووسط تصاعد الغضب الفلسطيني على خلفية قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وفي ظل فشل تطبيق بنود المصالحة بين حركتي "فتح" التي يرأسها و"حماس". وقال المجلس المركزي في بيانه إنه ترك ثلاثة مقاعد شاغرة في اللجنة التنفيذية "رغبة بتحقيق الوحدة الوطنية"، تاركا بذلك الباب مفتوحا أمام حركة "حماس" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" و"الجهاد الإسلامي" التي قاطعت أعمال المجلس. ووافقت الغالبية العظمى من أعضاء المجلس الوطني على قائمة أعضاء اللجنة التنفيذية التي طرحها عباس برفع الأيدي فيما عارضها أربعة أشخاص. وسمى المجلس الوطني الفتاة الأسيرة لدى إسرائيل عهد التميمي عضو شرف في المجلس. وبين أعضاء اللجنة التنفيذية تسعة جدد، وهم بسام الصالحي وفيصل عرنكي وزياد أبو عمر وواصل أبو يوسف وأحمد بيوض التميمي وعدنان الحسيني وعلي أبو زهري وأحمد أبو الهولي وعزام الأحمد. بينما بقي من اللجنة السابقة محمود عباس وصائب عريقات وحنان عشراوي وتيسير خالد وأحمد مجدلاني وصالح رأفت. وتم استبعاد ياسر عبد ربه الذي يعتبر منافسا محتملا لعباس. وتم انتخاب عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية للمرة الأولى في 2005 لمدة أربع سنوات. لكنه بقي في منصبه بسبب عدم إجراء انتخابات منذ ذلك الوقت بسبب الخلافات الفلسطينية الداخلية خصوصا.   فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 04/05/2018

مشاركة :