أصدرت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة بيانا، علقت فيه على تصريحات سابقة لوزير الخارجية سامح شكري تطرق فيه إلى مسألة إرسال قوات عربية إلى سوريا لتحل مكان القوات الأمريكية هناك.وقالت الخارجية المصرية في بيانها إن "ما تم نقله من تصريحات لوزير الخارجية، سامح شكري، بشأن إمكانية إرسال قوات عربية إلى سوريا ليس مقصودا به مصر"، مضيفة أن "مصر لا ترسل قوات خارج أراضيها، إلا وفقا لآليات دستورية وضوابط سياسية وقانونية محددة".وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، "أن التصريح المشار إليه جاء ردا على سؤال بشأن صحة ما يتردد في بعض الدوائر الإعلامية الدولية والعربية بشأن طلب الولايات المتحدة إرسال قوات عربية إلى سوريا، ولم يكن يتعلق من قريب أو بعيد بإمكانية إرسال قوات مصرية إلى سوريا".وأضاف أن "المبادئ الحاكمة لإرسال قوات مصرية خارج أراضيها معروفة للجميع، ولا تتم إلا وفقًا لآليات دستورية وضوابط وقواعد تم تأكيدها أكثر من مرة، مثل الحالات الخاصة بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".وتابع أن "وزير الخارجية كان يتحدث في إطار تناوله لهذا الموضوع عن مدى صحة تداول فكرة إرسال قوات عربية في الدوائر السياسية الرسمية والإعلامية بشكل عام، وأن تفسير تلك التصريحات لا يجب إخراجه من هذا السياق أو إسقاطه بأي شكل من الأشكال على مصر".وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلت عن شكري الخميس، قوله إن "فكرة إحلال قوات بقوات أخرى ربما عربية وارد ومتداول على المستوى الإعلامي، وأيضا في المداولات بين الدول لتقدير إلى أي مدى يمكن لهذه الأفكار أن تسهم في استقرار سوريا والخروج من أزمتها الحالية".
مشاركة :