ليبرمان يرفض اعتذار عباس حول الهولوكست

  • 5/4/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قائلًا "اعتذاره غير مقبول". وفي تصريح مكتوب حصلت الأناضول على نسخة منه، اليوم الجمعة، قال ليبرمان: "أبو مازن هو منكر للمحرقة، كتب شهادة الدكتوراه حول إنكار المحرقة ونشر فيما بعد كتابا عن ذلك". وأضاف "هكذا يجب أن يعامل، اعتذاره غير مقبول". وفي وقت سابق اليوم، قدم عباس اعتذاره لليهود، بشأن تصريحات أدلى بها خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني الفلسطيني في رام الله، الإثنين الماضي. وقال عباس في رسالته "إذا شعر الناس بالإهانة، وخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأنا أعتذر لهم". وأضاف "أود أن أؤكد للجميع أنه لم يكن في نيتي القيام بذلك، وأنا أؤكد مجددًا احترامي الكامل للدين اليهودي، وكذلك غيره من الأديان التوحيدية". وتابع "أكرر إدانتنا التي طال أمدها للهولوكوست، بوصفها أشنع جريمة في التاريخ، وأعرب عن تعاطفنا مع ضحاياها". وقال "وبالمثل ندين معاداة السامية بجميع أشكالها، ونؤكد التزامنا بحل الدولتين، والعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن". وجاء اعتذار الرئيس الفلسطيني بعد عاصفة من الانتقادات في إسرائيل والدول الغربية حول التصريحات. والإثنين، قال عباس: "لماذا تحصل تلك المذابح (الهولوكوست وغيرها) لليهود؟ هم يقولون (لأننا يهود)، أريد إحضار 3 يهود بثلاثة كتب، منهم جوزيف ستاين، وأبراهام، وإسحاق نوتشرد، يقولون إن الكراهية لليهود ليست بسبب دينهم، إنما بسبب وظيفتهم الاجتماعية". وأضاف "المسألة ليست بسبب دينهم، بل بسبب الربا والبنوك، والدليل على ذلك كان هناك يهود في كل الدول العربية، وأتحدى أن تكون حدثت قضية ضدهم في الوطن العربي منذ 1400 سنة لأنهم يهود". بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، خطاب "عباس" بأنه "معادٍ للسامية"، وأدان التصريحات عدد من زعماء العالم. و"الهولوكوست"، مصطلح استُخدم لوصف الحملات من قبل حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها لغرض الاضطهاد والتصفية العرقية ليهود في أوروبا، إبان الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945)، حسب ما تقوله إسرائيل، التي حصلت لاحقًا على تعويضات ضخمة من دول أوروبية على خلفية ذلك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :