اتهام ملحق نيوزيلندا العسكري في أمريكا ألفريد كيتنغ، بتركيب كاميرا خفية في مرحاض سفارة بلاده في واشنطن لمراقبة موظفات السفارة. وقد تم العثور على الكاميرا الخفية في مرحاض البعثة الدبلوماسية في يوليو/ تموز الماضي. وأوضحت الصحيفة أن "القاضي رفض قبول طلب العسكري الدبلوماسي السابق، عدم نشر اسمه عند تغطية إجراءات محاكمته، وذلك خلال جلسة المحكمة التي عقدت اليوم للنظر في قضيته". ووصل ضباط من الشرطة النيوزيلندية إلى الولايات المتحدة خصيصًا للتحقيق في هذا الحادث الغريب، بحسب المصدر نفسه. ونتيجة للتحقيق، تم رسميًا توجيه اتهامات باستراق النظر والقيام بتصوير مشاهد فاضحة بطريقة غير شرعية، للحصول على صور ذات طبيعة حميمية، ضد الملحق العسكري كيتنغ (58 عامًا)، الضابط في البحرية برتبة كومودور. وعلى خلفية الفضيحة، استقال "كيتنغ" من منصبه بالفعل وعاد إلى نيوزيلندا، حيث تبين أنه يعاني من هوس جنسي. وكان كيتنغ يحمل أعلى رتبة عسكرية في السفارة، وكان يمثل دبلوماسية بلاده عند مناقشة قضايا الدفاع مع نظرائه الأمريكيين. ومن المرجح أن يواجه "كيتنغ" عقوبة السجن التي قد تصل لعام ونصف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :