تواصل – فريق التحرير: روى الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس، ” الدكتور سامي الحمود، قصة قد تعدّ الأغرب عن المخدرات، كانت لإنقاذ طفل سعودي في الثالثة من عمره، أثبتت وجود آثار الحشيش في جسمه. وأوضح سامي الحمود – في سلسلة عدة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” – أنه التقى طبيبة أطفال عالجت حالة طفل عمره ٣ سنوت مصاباً باعتلال جسدي، مشيراً إلى أن التحاليل أثبتت وجود آثار الحشيش في جسمه. وأكد الحمود، أن الكبتاجون الموجود في المملكة، ويصنعه أعداؤنا يضاف إليه مواد كيميائية كالثيوفيلين والكينين والباراسيتامول ومعادن ثقيلة كالأسيد والرصاص والزنك له آثار خطيرة. محذراً من انتشارها بين الطلاب؛ بهدف التفوق وزيادة التحصيل. واستشهد رئيس نبراس بواقعة تدل على خلط الكبتاجون بالسموم، قائلاً، إن هناك شابّاً عشرينيّاً وجد في الرياض بحالة مزرية وهلاوس سمعية. ووجّه نصيحة للطلاب، قائلاً، إنه لم يقف على حالة واحدة لطالب نجح وتوفق في دراسته بسبب تعاطي الكبتاجون، خلال ٢٥ سنة من عمله واهتمامه بالموضوع ولقاءاته بالمدمنين في السجون والمستشفيات، مؤكداً أن دراسة جديدة نشرتها جمعية القلب الأمريكية، أثبتت أن التدخين السلبي للحشيش دقيقة يضعف القلب والأوعية الدموية.