جوليا بطرس تقيم حفلها المقبل في صور بمرافقة 165 عازفاً ومغنياً

  • 5/5/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نوع من الصدمة الإيجابية خيم على المحيطين بالفنانة جوليا بطرس إثر الإعلان عن نفاد بطاقات الحفل الذي ستقيمه في 21 يوليو (تموز) المقبل في صور. ففي حديث لـ«الشرق الأوسط» يؤكّد زياد بطرس (شقيق جوليا) بأنهم تفاجأوا بنفاد بطاقات الحفل بعد 24 ساعة من الإعلان عنها. ويضيف: «المكان يتسع لنحو 14.500 شخص، وحصل أن بطاقات الـ«VVIP وVIP» هي الوحيدة التي بقي شراؤها متاحا أمام الناس في ساعات قبل الظهر من يوم الإعلان عن الحفل ولنتفاجأ في ختام النهار بأن البطاقات على اختلافها نفدت جميعها». وبحسب زياد فإن هناك إمكانية إضافة مقاعد جديدة إلى الحفل الذي سيقام في قلعة صور وأن ترتيبات هذا الموضوع سيبدأ بالعمل فيها الاثنين 7 مايو (أيار) فور الانتهاء من زحمة الانتخابات النيابية. فزوج الفنانة اللبنانية الوزير السابق إلياس أبو صعب هو من يهتم بهذه الأمور ويشرف على عملية تنفيذ الحفل، وبما أنه أحد المرشحين إلى الانتخابات النيابية في منطقة المتن فهو لن يكون لديه الوقت الكافي حاليا لإيجاد حل سريع للموضوع. «علينا أن ننتظر حتى الاثنين وبعدها سنتخذ الإجراءات اللازمة لإيجاد مخرج من أجل زيادة عدد المقاعد في مكان الحفل»، يوضح زياد بطرس الذي أعلن بأن شهر يونيو (حزيران) المقبل سيشهد طرح الألبوم الغنائي الجديد لجوليا.وعن طبيعة الحفل وما سيتضمنه من مفاجآت يرد: «الحفل سيستغرق نحو الساعتين وتؤدي فيه جوليا 5 أغان من ألبومها الجديد إضافة إلى 16 أغنية من ألبوماتها السابقة». ورفض بطرس الإعلان عن أسماء الجديدة منها مفضلا أن يكتشفها جمهور جوليا مباشرة في يونيو (حزيران) المقبل إثر طرحها على التوالي في الإذاعات وعلى المواقع الإلكترونية. وسيرافق جوليا على المسرح نحو 165 عازفا (يؤلفون الأوركسترا الفلهارمونية الأرمنية) وكورال، كما سيتخلل الحفل مفاجآت كثيرة. «هي مفاجآت ضخمة بحيث سيشاهد الجمهور عناصر مختلفة من مؤثرات صوتية وبصرية وإمكانيات بشرية تبلغ ضعف ما شاهده في حفلها على الواجهة البحرية في ضبية من عام 2016». يقول الموسيقي زياد بطرس ملحن أغانيها الخمس الجديدة. وحول ردّ فعل جوليا إثر علمها بنفاد البطاقات يقول: «كان لوقع هذا الخبر علينا جميعا صدمة إيجابية وهي ممتننة لمحبة جمهورها وتقديره لأعمالها». وكانت جوليا إثر الإعلان عن نفاد بطاقات حفلها في صور غرّدت عبر حسابها الخاص على موقع «تويتر» تقول: «شكرا لوفائكم». فيما علّق زوجها الوزير بو صعب على الموقع نفسه يقول: «صرخات المحبين وصلت إلى جوليا ونعمل على إيجاد حل من أجل استيعاب عدد أكبر من الناس».وعن سبب اختيار مدينة صور الجنوبية هذه المرة لتقدم جوليا حفلتها الغنائية فيها يوضح زياد بطرس: «هي بمثابة عربون وفاء لهذه المدينة الشامخة التي قدّمت فيها جوليا (عام 1991) أولى حفلاتها الغنائية أي منذ نحو 27 عاما. فلقد رغبت في لقاء جمهورها هناك بعد طول غياب لتشكرهم على وفائهم ومحبتهم لها».نجاح حفل جوليا قبل حصوله وحتى قبل البدء بحملة إعلانية مرافقة له يؤكد مرة جديدة عطش اللبنانيين إلى الفن الأصيل لا سيما أن الفنانة اللبنانية معروفة بمخاطبتها جمهورها بلسان حالهم من خلال أغان وطنية وأخرى رومانسية تترك لديهم الأثر الكبير.وكانت لجنة مهرجانات صور قد أعلنت عن نقل وقائع برنامجها الفني المقرر إقامته هذا الصيف إلى قلعة «شقيف أرنون» لأسباب تقنية وأخرى لوجيستية يفرضها عليها الحفل الغنائي الذي ستقيمه جوليا في 21 يوليو المقبل. «لقد ارتأت لجنة مهرجانات صور نقل وقائع حفلاتها إلى مسرح قلعة «شقيف أرنون» لأنه يلزمنا نحو ثلاثة أسابيع لفك التجهيزات الصوتية والبصرية وديكورات المسرح في قلعة صور التي عادة ما كانت تستضيف هذا الحدث. فضيق الوقت فرض عليهم القيام بهذه الخطوة» يوضح زياد بطرس في سياق حديثه لـ«الشرق الأوسط». وتجدر الإشارة إلى أنه بدأ العمل على تركيب ديكورات المسرح في قلعة صور من أجل حفلة جوليا الغنائية منذ 3 مايو الجاري لما يتطلب من عمل طويل ومجهد.أما آخر مرة أطلت فيها جوليا على جمهورها فكانت في عام 2016 عندما أقامت حفلا ضخما على الواجهة البحرية في منطقة ضبية حضره نحو 10000 شخص، وأدت خلاله باقة من أغانيها المعروفة «هالوردة دبلت بكّير» و«أنت أحسن وأهضم وأنظف»، و«أنا مين» و«أشرف إنسان» و«على شو» وغيرها. ولوّنت جوليا يومها لوحاتها الغنائية بمشاركة بشرية تارة ورسوم غرافيكية تارة أخرى، فطرّزت الحفلة بمستوى رفيع نادراً ما نلمسه في هذا النوع من الحفلات، فكان لها وقعها الإيجابي على المشهدية الفنيّة للعمل ككلّ ووضعته في مصاف الأعمال الاستعراضية العالمية.

مشاركة :