عباس معتذراً: المحرقة أشنع جريمة في التاريخ

  • 5/5/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتذاره اليوم (الجمعة)، بعد اتهامه بمعاداة السامية بعدما قال في كلمة إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم وليس دينهم. ودان عباس في بيان أصدره مكتبه في رام الله معاداة السامية، وقال إن المحرقة «أشنع جريمة في التاريخ». وصدر البيان بعد اجتماع لـ«المجلس الوطني الفلسطيني» استمر أربعة أيام. وجاء في البيان: «إذا شعر الناس بالإهانة من خطابي أمام المجلس الوطني الفلسطيني، وبخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأنا أعتذر لهم. وأود أن أؤكد للجميع أنه لم يكن في نيتي القيام بذلك، وأنني أؤكد مجدداً على احترامي الكامل للدين اليهودي، وكذلك غيره من الأديان السماوية». ووجه قادة إسرائيليون ويهود وديبلوماسيون انتقادات لعباس (82 عاماً) واتهموه بمعاداة السامية وإنكار المحرقة بعد تصريحاته الاثنين الماضي خلال كلمته الافتتاحية أمام «المجلس الوطني الفلسطيني». وفي فقرة مطولة في شأن التاريخ قال عباس إن اليهود «كانوا كل 10-15 سنة يتعرضون لمذبحة من دولة ما، منذ القرن الحادي عشر حتى الهولوكوست». واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أول من أمس عباس بمعاداة السامية وإنكار المحرقة.

مشاركة :