«الدوحة 2019» تغيّر مفاهيم ألعاب القوى في المونديال

  • 5/5/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رحب سعادة دحلان جمعان الحمد، المدير العام للجنة المنظمة لمونديال الدوحة 2019، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة باللورد سبيستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) بالدوحة والوفد المرافق له. وقال الحمد في مؤتمر صحافي صباح أمس بفندق روتانا سيتي سنتر إنه من حسن الطالع أن يكون الحديث عن مونديال الدوحة 2019 لألعاب القوى والذي سيكون محط أنظار العالم في أم الألعاب.أضاف الحمد أن الدوحة لديها تاريخ طويل مع البطولات منذ العام 97 معبراً عن امتنانه الشديد للورد كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لثقتهم الكبيرة ودعمهم المتواصل للقدرات القطرية في احتضان المونديال لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. وقال دحلان الحمد إن قطر عازمة على تقديم نسخة مميزة تعزز من ثقافة ألعاب القوى ونشرها وربط شغف أبناء قطر بالرياضة عموماً بألعاب القوى بشكل خاص، وقال الحمد: «من دواعي سروري ويشرفني عن اللجنة المنظمة لمونديال الدوحة 2019 أن أشارك اللورد كو الإعلان عن برنامج وجدول المنافسات في المونديال». نسخة متفردة وكشف الحمد عن تحضيرات الدوحة لتنظيم البطولة وفقاً لبرنامج المونديال بالتغييرات الجديدة للبطولة، وقال إنه للمرة الأولى يتم الإعلان عن جدول البطولة بشكل مبكر من أجل نسخة ناجحة من بطولات العالم وفريدة من نوعها تخلد في سجلات تاريخ بطولات العالم لألعاب القوى. وقال الحمد: «للمرة الأولى سيتم ترحيل كافة المنافسات الصباحية، إلى الفترة المسائية وتقسيم الفترة المسائية مع وجود راحة لمدة ساعة بين المنافسات المختلفة مع ترتيب فاعليات ترفيهية وعائلية، ونهدف من وراء ذلك لإبراز الرياضة بشكل غير مسبوق والاستحواذ على اهتمام الشباب في قطر وكل دول العالم بنشر ثقافة اللعبة بشكل مختلف». مارثون ليلي رائع وأضاف الحمد أنه ستتم إقامة الماراثون في الفترة المسائية، وسيمتد عبر كورنيش الدوحة الرائع وحول منطقة الأبراج، مع إضاءة منطقة السباق بالكامل، كما سيشهد فاعليات للمتفرجين والعائلات، مشيراً إلى أن قطر ستستفيد من خبراتها المختلفة في أنواع الرياضات التي تقام بالدوحة ليلاً، وأن الهدف من ذلك هو ترك إرث في عالم السباقات والمارثون. وأكد الحمد أن قطر تعول كثيراً على تاريخها وماضيها في تنظيم البطولات والمسابقات المختلفة التي تحقق فيها نجاحاً كبيراً. وسيكون التعديل من واقع إقامة المنافسات في استاد خليفة الدولي الذي استضاف الكثير من البطولات، مثل الجراند بري، وبطولة آسيا، والبطولة العربية، والعام الماضي انتهى العمل من التحديث، وأصبح الاستاد تحفة معمارية رائعة، وحصل على شهادة معتمدة بالجودة والجاهزية لاحتضان البطولات. وكشف الحمد أن المارثون في 2019 سيكون لحظة مثيرة للجميع وخالدة في الأذهان، من واقع أن السباق يلقى رواجاً كبيراً، لذلك فكروا في إحداث التغيير ووضع فكرة جديدة، مشيراً إلى أن الدوحة مركز متوسط بين الشرق والغرب ويجمع العديد من الثقافات المختلفة، وسيجد الأمر شغفاً كبيراً، كما أن المارثون بتوقيته المعدل يمكن أن يشاهده المليارات في العالم من واقع التوقيت الذي اختير بعناية في الفترة المسائية، حيث تختلف توقيتات البلدان المختلفة في العالم ويتناسب وقته تماماً مع الحصول على متابعة كبيرة من خلال النقل التلفزيوني. وقال الحمد إن الرسالة التي يريدون إرسالها للأجيال المختلفة أن النجاح لا يقتصر فقط على تحطيم الأرقام القياسية ويجب على الجميع المشاركة في الأجواء الاحتفالية الرياضية الرائعة. تعديلات عظيمة وأعلن اللورد سبستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن اعتماد الاتحاد الدولي للتعديلات التي ستقام على في بطولة العالم لألعاب القوى 2019 للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. ووصف اللورد البريطاني، والرجل الأول في اللعبة في العالم، التعديلات بأنها عظيمة تستهدف تطوير اللعبة ونشر ثقافتها، وأنه كرئيس للاتحاد الدولي مؤمن تمام الإيمان بضرورة توسيع قاعدة اللعبة ونشر ثقافتها من خلال المونديال، معتبراً التعديلات فرصة رائعة جداً لتقديم أفكار جديدة للعالم من الدوحة وبالتالي الوصول بالتعديلات للمسابقة في أولمبياد طوكيو 2020. وأضاف أن اختصار المنافسات على الفترة المسائية سيجعل المشاهدين أكثر ثقافة، كما أن المنافسات المختلفة سترفع نسب المشاهدة التلفزيونية وهو ما يحقق النجاح من الناحية التسويقية للاتحاد الدولي، وقال اللورد كو إن الدوحة لديها كورنيش رائع وقد جرب الركض فيه شخصياً وأنه على قناعة بأن الدوحة مدينة لديها جماليات مختلفة وقدرات كبيرة ستساهم في أجواء رائعة للمنافسة للمارثون وبقية المنافسات بجانب الفعاليات المختلفة التي ستتيح للجمهور الاستمتاع بالمونديال، كما أن فرصة قيام ألعاب الميدان في الفترة المسائية أيضاً فكرة جيدة، ستتيح فرصة للجماهير لمتابعتها، مبيناً أنهم في الاتحاد الدولي يعرفون أن الرياضيين في ألعاب الميدان يحبون أن يتابعهم الجمهور. وأضاف أن التعديلات التي أقرها الاتحاد الدولي لمونديال الدوحة، ستغرس مفاهيم الرياضة وثقافة ألعاب القوى، وأن الجميع ابتكروا طرقاً خلاقة لتطويع كافة الأمور من أجل بطولة مغلفة بالإثارة، مما يساعد على النجاح وأجواء ترفيهية رائعة، ونأمل أن يكون الجمهور والمشجعون شركاء في هذه الاحتفالية. اللورد كو يشكر الحمد وجهوده قدم اللورد سبستيان كو رئيس (IAAF) صوت، شكراً خاصاً لسعادة دحلان جمعان الحمد نائبه ورئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى والمدير العام للجنة المنظمة لمونديال الدوحة، وقال إنه يزور الدوحة للمرة الواحدة والعشرين بفضل علاقته المميزة معه، وأنه يعرف جهوده دائماً كيف ترمي إلى التطوير في ألعاب القوى على كافة المستويات العالمية والقارية والمحلية. أسماء آل ثاني: عازمون على جعل المونديال مصدر إلهام للأجيال أكدت الشيخة أسماء آل ثاني، مديرة إدارة التسويق والاتصال باللجنة الأولمبية القطرية واللجنة المنظمة لبطولة العالم الدوحة 2019، أنهم عازمون على استغلال بطولة العالم لجعلها مصدر إلهام لجيل جديد في هذه المنطقة، وأن استضافة البطولة لأول مرة في الشرق الأوسط توفر فرصة فريدة لإحداث تغيير في المنطقة برياضة ألعاب القوى. وأشارت الشيخة أسماء إلى أن قطر لها عراقة مع ألعاب القوى وتاريخ طويل عندما فاز البطل محمد سليمان بأول ميدالية أولمبية في تاريخ المنطقة كلها في برشلونة 92، وصولاً إلى نجاحات الصقر القطري برشم بميداليتين أولمبيتين وذهب العالم، وهي مسيرة تخللها الكثير من النجاحات.;

مشاركة :