أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس المنطقة على كافة الإدارات الخدمية بأهمية ترجمة ما اعتمد للمنطقة في الميزانية من مشروعات وخدمات إلى واقع ملموس يشعر به المواطن والمقيم ولتواكب النهضة التنموية التي تعيشها منطقة المدينة المنورة، وقال إنه من الأهمية بمكان أن تبادر كل جهة إلى الاستعداد المبكر لمشروعاتها حتى تضمن طرح وترسية تلك المشروعات خلال السنة المالية وعدم ترحيلها إلى السنة المالية التالية. جاء ذلك خلال ترؤس صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس المنطقة اجتماع مجلس منطقة المدينة المنورة والذي عقد أول أمس الجلسة الأولى من دورته الرابعة للعام 1435ـ -1436هـ، والتي خصصها المجلس للاطلاع على تقرير متابعة ترسية وتنفيذ المشروعات المعتمدة في الميزانية الحالية. وفي مستهل الجلسة قدم سمو رئيس المجلس نيابة عن أعضاء مجلس المنطقة عزاءه لأسرة عضو المجلس المهندس عبدالغني السيسي، الذي انتقل إلى رحمة الله الأسبوع الماضي، مشيدًا بالدور الذي لعبه الفقيد في مختلف الموضوعات التي كانت تطرح للنقاش على طاولة المجلس، داعيًا الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. بعد ذلك استعرض المجلس تقرير متابعة تنفيذ ما اعتمد في ميزانية الإدارات الخدمية من مشروعات وما تمت ترسيته منها، ومناقشة مقترحات الجهات المعنية حول الأسباب والحلول لمعالجة التأخر الحاصل في ترسية المشروعات التي تعتمد في الميزانية السنوية. صرح بذلك المتحدث الرسمي لإمارة منطقة المدينة المنورة وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة وهيب محمد السهلي موضحًا أن المجلس في ختام الجلسة اتخذ عدة قرارات وتوصيات تتعلق باعتماد المجلس لتسجيل عدد من القرى في محافظات المنطقة في قاعدة بيانات المخطط الإقليمي والتصويت على أولويات الخدمات العدلية في المحافظات وكذلك رفع مستوى محافظتي خيبر وبدر إلى فئة (أ).