توّعد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بملاحقة قادة في الحشد الشعبي، بسبب استحواذهم على رواتب لعناصر وهميين في الحشد. وقال العبادي -خلال كلمة ألقاها ضمن حملته الانتخابية في محافظة النجف أمس- إن «مدير مالية الحشد قاسم الزبيدي، الذي اغتيل قبل أيام اتصل بي قبل حادث الاغتيال ليزودني بمعلومات تشير إلى وجود مقاتلين وهميين بين صفوف الفصائل، وأخبرني بوجود فساد في توزيع الأموال، واستيلاء بعض القيادات عليها». وأضاف، إن «الزبيدي اقترح إجراء تدقيق قبل إطلاق أي زيادة في رواتب الحشد، وقال لي إن هناك من يرفض التدقيق على الرواتب، وبعد أيام تم اغتياله من بعض الغادرين». وتعّهد العبادي قائلا «سأجعلهم يدفعون الثمن، جروحنا لم تلتئم، وهم يصرون أن يصيبوننا بجروح أخرى، ويتصورون أنهم يخوفوننا بهذه الأعمال الدنيئة». ويضّم الحشد الشعبي نحو 120 ألف مقاتل ينتمون إلى فصائل مسلحة غالبيتها شيعية. إلى ذلك، قال النقيب في شرطة ديالى حبيب الشمري، إن «عبوة ناسفة انفجرت في 3 مدنيين في منطقة بروانة بناحية أبي صيدا شمال شرق بعقوبة، مما أسفر عن مقتلهم جميعا» مرجحا وقوف مسلحي داعش وراء الهجوم.