هيئة السياحة تفتتح مكتبها التمثيلي في مومباي

  • 5/5/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: افتتحت الهيئة العامة للسياحة أول أمس مكتبها التمثيلي الحادي عشر في مدينة مومباي الهندية، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تنويع الأسواق المصدرة للسياحة، والمنافسة في السوق الهندية، أحد أكثر الأسواق المصدرة للسياحة نمواً في العالم، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الصين. ووفقًا لتقديرات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، فسوف يبلغ عدد السياح الهنود إلى الخارج 50 مليون سائح بحلول عام 2020. ومن المتوقع أن يحقق سوق السفر والسياحة في الهند معدل نمو سنوي مركب نسبته 7.23% تقريباً خلال الفترة من 2016 -2021. وقال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: «إن النمو المتسارع للهند كسوق مصدرة خلال السنوات الأخيرة، مضافاً إلى الجهود المكثفة التي تبذلها الهيئة لتنويع وتنمية الأسواق المصدرة للسياحة إلى قطر، يجعل الوقت الحالي هو الأنسب لافتتاح مكتبنا التمثيلي والتنافس في هذا السوق الواعد». أضاف: «كما أن الخطوات التي تم اتخاذها لتسهيل الوصول إلى قطر تستهدف بالأساس الوصول إلى هؤلاء الزوار الراغبين في الاستمتاع بالضيافة القطرية الأصيلة والعروض الثقافية الفريدة التي يوفرها قطاع السياحة القطري، فضلاً عن الاستفادة من ميزة الرحلات القصيرة نسبياً بين البلدين». وسوف يتولى مكتب الهيئة في الهند مهمة الإشراف على مجموعة متنوعة من المبادرات والأنشطة الترويجية، بما في ذلك ورش العمل والترويج المباشر للمبيعات وتوفير التدريب السياحي المطلوب لوكلاء السفر في الهند من خلال برنامج التدريب الإلكتروني «طواش» والذي توفره هيئة السياحة، وإبرام الشراكات مع منظمي الرحلات السياحية وتنظيم رحلات التعارف والحملات الإعلامية، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأنشطة المبتكرة التي تستهدف تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية جاذبة للسائحين القادمين من الهند سواء كانوا قادمين بغرض الترفيه والاستجمام أو بغرض العمل. وجهة رائدة وقد تعززت مكانة قطر مؤخراً باعتبارها وجهة سياحية جاذبة ويسهل الوصول إليها أمام المسافرين الهنود، ولا سيما بعد إعفاء مواطني دولة الهند من تأشيرة الدخول إلى قطر في العام الماضي. وقد استقبلت قطر خلال الربع الأول من العام الجاري 2018، أكثر من 113 ألف زائر من الهند. كما تُسير الخطوط الجوية القطرية، وهي الناقل الوطني لدولة قطر الحائز على الجوائز، 100 رحلة أسبوعية مباشرة تربط الدوحة بتسع مدن رئيسية في الهند. وتُضاف إلى ذلك 74 رحلة أسبوعية أخرى تُسيرها شركات طيران هندية، ما يرفع إجمالي عدد الرحلات الأسبوعية بين البلدين إلى 174 رحلة في الأسبوع. ويأتي افتتاح مكتب الهيئة العامة للسياحة في مومباي عقب افتتاح مكتبها في العاصمة الروسية موسكو في مارس الماضي. وينضم المكتب بذلك إلى شبكة دولية من المكاتب التمثيلية للهيئة حول العالم والتي تغطي حالياً المملكة المتحدة وأيرلندا وفرنسا وألمانيا والنمسا وسويسرا وإيطاليا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة جنوب شرق آسيا. تسهيلات التأشيرات وقد أصبح بإمكان جميع مواطني دولة الهند الدخول إلى قطر بدون الحصول على تأشيرة مسبقة، مع البقاء فيها لمدة تصل إلى 30 يوماً. ولم يعد يتعين على المواطنين الهنود القيام بأي إجراءات مسبقة للحصول على التأشيرة، وبدلاً من ذلك يمكنهم الحصول على إعفاء من التأشيرة لدى وصولهم إلى قطر شريطة تقديمهم لجواز سفر سارٍ لا تقل مدة صلاحيته عن ستة أشهر وتذكرة سفر مؤكدة لمتابعة رحلاتهم. ويسري هذا الإعفاء لمدة 30 يوماً من تاريخ إصداره ويتيح لحامله الحق في البقاء لمدة 30 يوماً داخل قطر، إما في رحلة واحدة أو خلال رحلات متعددة. كما يجوز تمديد هذا الإعفاء لثلاثين يوماً إضافية. ويمكن للمسافرين الهنود الراغبين في زيارة قطر التعرف على معالم الجذب السياحي في قطر والعروض السياحية وخيارات الضيافة التي توفرها قطر وكذلك الفعاليات السياحية الرئيسية التي تقام على مدار السنة، وذلك عبر زيارة الموقع الرسمي www.visitqatar.qa. وتتمثل مهمة الهيئة العامة للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وروعة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي. وفي 2014 قامت الهيئة بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات السياحية القطرية وتعزيز مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني بحلول 2030. وفي 2017، تم إطلاق مرحلة جديدة من هذه الاستراتيجية، والتي تحدد آفاق النمو التي من المرتقب أن يشهدها القطاع السياحي خلال الخمس سنوات المقبلة (2017-2023). ومنذ إطلاق المرحلة الأولى من الاستراتيجية، استقبلت قطر أكثر من 10 ملايين زائر، وتعزز دور السياحة في الاقتصاد الوطني باعتبارها أحد روافده الداعمة، حيث ارتفعت المساهمة الكلية للسياحة (المباشرة وغير المباشرة) في إجمالي الناتج المحلي القطري إلى 6.7%.

مشاركة :