حدد علماء متخصصون، مؤخرا، الجينات الأساسية الضرورية لبقاء طفيل الملاريا، ليكشفوا بذلك عن أهداف جديدة للعقاقير أو اللقاحات في معركة مكافحة المرض المميت. وباستخدام تقنيات جديدة لتحليل جينات الطفيل، تمكن باحثون من معهد «ويلكوم سانجر» في بريطانيا وجامعة ساوث فلوريدا من تحديد الجينات التي لا غنى عنها، في وقت تشير أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن 216 مليون شخص أصيبوا العام الماضي بطفيل الملاريا الذي ينتقل عن طريق بعوض أنوفيليس، فيما حصد المرض أرواح نصف مليون شخص تقريبا غالبهم من الرضع والأطفال في إفريقيا عام 2016.
مشاركة :