أعربت الفنانة السورية نسرين طافش عن أسفها واستيائها الشديدين من تصرفات بعض المواقع الإلكترونية تجاه بعض الأخبار التي تتناول حياتها الشخصية بصورة سيئة، والتي اضطرتها أخيراً لمقاضاة إحدى المطبوعات الفنية العربية نتيجة نشر خبر عنها على الموقع الإلكتروني للمجلة رأت في مضمونه إساءة بالغة تجاوزت حدود الرأي وحرية التعبير، لتدخل بذلك تحت طائلة القانون في بند تشويه السمعة والتشهير، ما من شأنه الإضرار بعلاقاتها الاجتماعية، ومحاولة النيل منها أمام جمهورها الذي يتفاعل معها بطريقة ملحوظة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد وكيل طافش المحامي عمرو الكومي، أن «نسرين مسالمة بطبعها، لا تقترب من الحياة الشخصية لأحد من زملائها الذين تكن لهم كل احترام وتقدير. كما أنها تشيد في الوقت ذاته بالصحافة المصرية والعربية، التي اضطلعت بدور كبير في شهرتها وانتشارها عبر أعمالها التي تناولتها بالنقد البناء طوال السنوات الماضية، وتؤمن إيماناً عميقاً بحرية الصحافة التي مارستها من خلال تجربة عملية عبر مجلتها الخاصة «نسرينا» قبل 6 سنوات». وتعكف نسرين طافش راهناً على كتابة أولى رواياتها.
مشاركة :