في ذكري ميلادها.. زينات صدقي "ورقة الكوميديا الرابحة"

  • 5/5/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت الفنانة الراحلة زينات صدقي، حياتها الفنية كمغنية فى بعض الفرق الفنية، شاهدها الفنان نجيب الريحانى، وعرض عليها دورًا. وأطلق عليها اسم زينات حيث سمت باسم صديقتها المقربة «خيرية صدقي» حين أخذت منها اسم صدقي، وكانت القاسم المشترك فى دور سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة بنت البلد فى من عدد الأفلام المصرية. ولدت زينات محمد سعد (زينات صدقي)، في حي الجمرك بمدينة الإسكندرية في 4 مايو 1913، والتحقت بمعهد أنصار التمثيل والخيالة الذي قام بتأسيسه الفنان "زكي طليمات"، إلا أن والدها منعها من إكمال دراستها بالمعهد وقام بتزويجها وهي في عمر 15 عامًا إلا أن هذا الزواج لم يستمر أكثر من عام وانتهى بالانفصال. كانت الفنانة زينات صدقي، قريبة من رجال السلطة والحكم في مصر في أوج حياتها الفنية حيث كان زوجها الثاني أحد رجال ثورة يوليو وكان زواجًا سريًا، ولم يستمر طويلًا علي الرغم من أنه كان حبها الأول والأخير، أحبت العمل في مجال الفن إلا أن أسرتها رفضت خاصة بعد وفاة والدها وقامت بالهروب من منزلها في الإسكندرية بصحبة والدتها بعد وفاة والدها، لرفض عمها عملها في مجال الفن، وسافرت إلى لبنان للعمل مع بديعة مصابني. شاركت زينات في بطولة ما يقرب من 165 عملًا، ومن أبرز أعمالها السينمائية: "حلاق السيدات"، و"العتبة الخضراء"، و"شارع الحب"، و"إسماعيل يس في مستشفى المجانين"، و"إسماعيل يس في الأسطول"، و"أنت حبيبي"، و"مدرسة البنات"، و"أيامنا الحلوة"، و"عفريتة إسماعيل يس"، و"غزل البنات"، و"الآنسة حنفي" و"ابن حميدو". توفيت زينات صدقي، في 2 مارس 1978، ودفنت في مدافن الصدقة واكتشف بعد ذلك أنه مدفنها الخاص، وكتب عليه "عابر سبيل" بناءً علي رغبتها، حيث كانت تدفن به الفقراء الذين لا يملكون مكانًا لدفنهم.

مشاركة :