مدريد - أدخل دييغو كوستا مهاجم أتلتيكو مدريد الرعب على لاعبي أرسنال من جديد بعد أن قاد فريقه للفوز في إياب الدور قبل النهائي للدوري الأوروبي لكرة القدم ليدفع بالفريق الإسباني إلى نهائي البطولة ويمنع أرسين فينغر من الوصول إلى نهاية حالمة لمسيرته الطويلة كمدرب لأرسنال. تأهل فريقا أتلتيكو مدريد الإسباني وأولمبيك مارسيليا الفرنسي للمباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي الخميس. واجتاز أتلتيكو عقبة أرسنال الإنكليزي، فيما أفلت مارسيليا من فخ ريد بول سالزبورغ النمساوي في مواجهتي الدور قبل النهائي للمسابقة القارية، ليضربا موعدا في نهائي المسابقة الذي سيقام في 16 مايو القادم بمدينة ليون الفرنسية. شعر أرسين فينغر مدرب أرسنال بالحزن والإحباط بعد فشل فريقه في التأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي عقب هزيمته 1-0 أمام مستضيفه أتليتيكو مدريد في آخر مباراة أوروبية له مع الفريق اللندني. وتوقفت مسيرة فينغر مع أرسنال عند 250 مباراة في أوروبا على يد دييغو كوستا المنافس القديم الذي أحرز هدف المباراة في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول قبل أن يصمد دفاع أتليتيكو المعروف ليحافظ على نظافة شباكه للمباراة 12 على التوالي على أرضه بجميع المسابقات ويبلغ النهائي بالانتصار 1-2 في النتيجة الإجمالية. وأوضح فينغر “أنا حزين وأشعر بخيبة أمل ومحبط للغاية. عندما تودع بطولة يكون من الصعب تقبّل الأمر. هذا أمر محزن. أنا حزين للغاية. للأسف يجب المرور بذلك. كرة القدم يمكن أن تكون قاسية. في بعض الأحيان تكون رائعة لكن الألم قوي للغاية هذه المرة”. وتعني الهزيمة أن فينغر سيودع أرسنال وهو يملك ثلاثة ألقاب في الدوري وسبعة في كأس الاتحاد الإنكليزي لكن دون أي لقب قاري. إنريكي سيريزو: دييغو عبقري، إنه يعرف كيف يخرج أفضل أداء من اللاعبين إنريكي سيريزو: دييغو عبقري، إنه يعرف كيف يخرج أفضل أداء من اللاعبين ومازال المدرب الفرنسي يتحسّر على إهدار فريقه للفرص بالتعادل 1-1 في الذهاب على ملعب الإمارات بعدما لعب أتلتيكو أغلب فترات المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد شيمه فرساليكو. وقال فينغر “افتقرنا لشيء ما في الثلث الهجومي. بالنظر إلى الفرص التي حصلنا عليها في المباراتين على الأقل يمكننا القول إننا نشعر بإحباط شديد”. وتابع “كان يجب حسم الأمور في مباراة الذهاب. أهدرنا العديد من الفرص وافتقرنا لشيء ما في الثلث الهجومي ونحن نملك الكرة. المنافس (أتلتيكو) فريق يدافع بشكل جيد للغاية. اعتقد أننا لم نكن محظوظين في عدة مرات”. وانتقد فينغر تساهل الحكم جيانلوكا روكي مع تدخلات لاعبي أتلتيكو القوية. وأضاف “اعتقد أن جابي (قائد أتلتيكو) سعيد لبقائه على أرض الملعب. المنافس أوقف عن عمد عدة هجمات مرتدة والحكم تأخر في منح اللاعبين أي إنذار في هجمات كان يمكن أن تكون خطيرة للغاية. أتلتيكو فريق ذكي ويدافع بشكل رائع. (دييغو) جودين أنقذ خمسة أو ستة أهداف. المنافس كان في أماكن رائعة ويملك مدافعين ممتازين”، وتابع “كانت مباراة مثيرة بين فريقين قدما كل شيء. أوجه التهنئة لأتلتيكو وأتمنى له التوفيق في النهائي. أستطيع القول إن الفائز من هذه المواجهة هو المرشح الأول لحصد اللقب”. ليلة تاريخية كال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد المديح لمهاجمه “الشرس” دييغو كوستا بعدما أحرز مهاجم إسبانيا هدفا ليقود الفريق للفوز على أرسنال. وأنفق أتلتيكو 57 مليون يورو (68.30 مليون دولار) لاستعادة كوستا من تشيلسي العام الماضي، ورد المهاجم الجميل بمنح فريقه التقدم في نهاية الشوط الأول بملعب “واندا ميتروبوليتانو”. وتلقى المهاجم المولود في البرازيل تمريرة من أنطوان غريزمان وتفوق على مراقبه ووضع الكرة من فوق ديفيد أوسبينا حارس أرسنال. وأبلغ سيميوني مؤتمرا صحافيا “كوستا عاد من أجل مثل هذه المباريات. لكي يكون مهما ويقود الهجوم. هذا الفريق كان بحاجة إلى مهاجم شرس وغاضب وهو يمثل كل ذلك”. ويلعب أتلتيكو ضد أولمبيك مارسيليا في النهائي في ليون يوم 16 مايو الحالي. وتأهل أتلتيكو إلى أربع مباريات نهائية قارية منذ تولي سيميوني المسؤولية في 2012 لكنها المرة الأولى التي يعبر فيها الدور قبل النهائي على ملعبه الجديد البالغة سعته 68 ألف متفرج والذي انتقل إليه بعد 51 موسما في فيسنتي كالديرون. وقال سيميوني، الذي تم منعه من الجلوس على مقاعد البدلاء بعد طرده في مباراة الذهاب، إن الانتصار في الإياب سيجعل الملعب الجديد بمثابة بيته الحقيقي. وأضاف “التاريخ يصنع في مثل هذه المباريات. الملاعب بحاجة لتكون مثل الحصون وتصبح كذلك بعد المباريات الكبيرة والانتصارات الهائلة. Thumbnail وأضاف “شعرت بأن الأجواء ساعدت الفريق. الجماهير كانت معنا في كل خطوة في مشوارنا. كانت تعلم أن الفريق يحتاج إليها وهذه أولى الصفحات التي نكتبها في تاريخ ميتروبوليتانو”. وقاد سيميوني أتلتيكو إلى لقب الدوري الأوروبي في 2012 بالفوز على أتلتيك بيلباو لكنه خسر في نهائي دوري أبطال أوروبا في 2014 و2016 ضد جاره ريال مدريد. وكال المدرب الأرجنتيني المديح لفريقه بعد رد فعله عقب طرد المدافع شيمه فرساليكو في وقت مبكر من مباراة الذهاب وتعويض تأخره ليدرك التعادل 1-1 بمساعدة الحارس السلوفيني المتألق يان أوبلاك. وأضاف سيميوني “نحن سعداء بالتأهل إلى النهائي. كنا نريد العودة للنهائي منذ آخر مرة”. وتابع “رد فعل الفريق كان جيدا الأسبوع الماضي. أوبلاك قدم مباراة رائعة وهذا ما تحتاجه في مثل هذه المباريات. تحتاج إلى لاعبين كبار يمكن الاعتماد عليهم والفريق وصل إلى قمة مستواه”. مستقبل محسوم تحدث إنريكي سيريزو، رئيس نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، عن مستقبل مهاجم الروخيبلانكوس أنطوان غريزمان، في ظل التقارير التي تشير إلى اقترابه من صفوف برشلونة. وقال سيريزو في تصريحات صحافية “أعتقد أن غريزمان سيكون الموسم المقبل هنا معنا في أتلتيكو”. ومن ناحية أخرى أشاد سيريزو بما حققه فريقه خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أنه ليس من السهل التواجد في 6 نهائيات أوروبية خلال 9 مواسم. وأثنى رئيس أتلتيكو على المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني،، بعد قيادته الفريق للوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي، عقب عبور عقبة أرسنال الإنكليزي بنتيجة (1-2) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في نصف النهائي. قال رئيس الروخيبلانكوس “دييغو عبقري، إنه يعرف كيف يخرج أفضل أداء من اللاعبين، انظروا للاعبين كيف قاتلوا، وحاولوا تقديم أفضل ما لديهم على أرض الملعب”. وتأتي تصريحات رئيس أتلتيكو مدريد عن غريزمان، بعد التقارير التي أكدت أن النجم الفرنسي توصل إلى اتفاق مع برشلونة، للانتقال إليه الصيف المقبل، بصفقة كسر الشرط الجزائي الذي يبلغ 100 مليون يورو.