قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن تراجع إسرائيل عن مسعاها في الترشح لعضوية مجلس الأمن الدولي يعد انتصارا للمبادئ والقيم الإنسانية وإعمالا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم، البت، أن هذا الانسحاب يؤكد بما لا يدع مجالا للشك عدم أهلية إسرائيل - السلطة القائمة بالاحتلال - للتنافس على عضوية مجلس الأمن الذي يسعى إلى تحقيق السلم والأمن الدوليين، ويعد هذا التراجع رسالة واضحة لجميع الدول غير الملتزمة بميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن.وأشارت إلى أنها عملت وعبر قطاعاتها المختلفة ومن خلال سفاراتها وبجهود متواصلة ومضنية مع جميع التجمعات السياسية والإقليمية، إضافة إلى الدول الشقيقة والصديقة في العالم وبالتعاون الوثيق مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ودول حركة عدم الانحياز لإحباط التوجه الإسرائيلي بالحصول على عضوية مجلس الأمن. وأكدت الوزارة نجاح تلك الجهود في إفشال أي مساندة حقيقية لهذا الترشح الباطل قانونيا وأخلاقيا وإنسانيا، إلا من بعض الدول القليلة، التي تدعم إسرائيل وسياساتها العنصرية، مشددة على مواصلتها لمساعيها وعلى جميع الأصعدة لكشف عدم أهلية إسرائيل لتبوء أي مناصب دولية قبل إنهاء نظامها الاستعماري العنصري، الذي أقيم على أرض دولة فلسطين وعلى حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
مشاركة :