أكد عزت لويس رئيس وحدة الأوزون بوزارة البيئة ، أن الوزارة تسعى دائما إلى التعاون مع كافة الجهات المعنية لبناء قدرات الصناعة الوطنية وزيادة فرصتها في التصدير للأسواق الخارجية وتمكين الشركات الصناعية من التوافق مع هذه المستجدات والتغلب على التحديات المستقبلية الخاصة بتلافي التغيير التكنولوجي المتكرر، ومنع إغراق السوق المحلي بتقنيات غير مستدامة، وتقليل الضغط على قطاع الخدمات والصيانة بتقليل عدد البدائل المستخدمة في الصناعات المحلي .جاء ذلك ختام فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي المتخصص للتبريد وتكييف الهواء والتدفئة والعزل الحراري والطاقة، الذي عقد بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة لمدة 3 أيام، تحت رعاية وزارتي البيئة والكهرباء والطاقة بمشاركة أكثر من 100 شركة من كبرى الشركات المصرية والأجنبية المتخصصة .وأشار لويس، إلى ضرورة العمل معا لمراجعة الأكواد الوطنية وتحديث المواصفات القياسية وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني ونظام إصدار شهادات مزاولة المهنة لمواكبة التحديات المصاحبة لاستخدام البدائل الصديقة للبيئة.تضمن المعرض تنفيذ عدد من الندوات والجلسات النقاشية التي تبحث التحديات أمام الصناعة وكيفية نموها وتطورها، مما يتيح الاطلاع على الخبرات الدولية والاستفادة منها لمواكبة أحدث النظم العالمية في هذا القطاع الصناعي المهم الذي يقدر حجم المبيعات والصادرات بالملايين .وأكد رئيس وحدة الأوزون، أن المعرض يمثل فرصة مهمة تتيح للكثير الاطلاع على الخبرات الدولية للاستفادة منها لمواكبة أحدث النظم العالمية في هذا القطاع الصناعي تمشيا مع التوجه العالمي لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وتقليل آثار التغيرات المناخية وذلك بتقليل استخدام بعض المواد ذات معامل الاحترار العالي والتي تعتمد عليها قطاعات صناعية عديدة .وأشار إلى سعى الوزارة إلى استكمال إجراءات التصديق على تعديل "كيجالي" الذي يهدف إلى إدراج مركبات الكربون الهيدروفلورية "HFC’s" ضمن جداول المواد الخاضعة لرقابة بروتوكول مونتريال والخفض التدريجي لاستهلاكها لكونها من أقوى الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.وأوضح قيام الوزارة باستكمال تنفيذ مبادرة تقييم البدائل الصديقة والمناسبة للبيئة المصرية في قطاع صناعة أجهزة التكييف المنزلي والصناعي لاختيار أفضل البدائل والتكنولوجيات الحديثة والتغلب على التحديات الناتجة عن وقف استخدام وسيط التبريد "R22" المستنفذ لطبقة الأوزون، وهو ما يعطي القدرة للمنتج المصري على المنافسة في الأسواق العالمية.