دعا برنامج الحكومة السعودية لتحسين نوعية الحياة في المملكة بإضفاء الشرعية على الاختلاط بين الجنسين ووضع حد تنظيمي لإغلاق الشركات في أوقات الصلوات، وفق خطوات مهمة لتخفيف القيود الاجتماعية في البلد المحافظ، وفقا لوكالة "بلومبرج".وكشفت الوكالة الأمريكية أن وثيقة مكونة من 236 صفحة أرسلتها السطات إلى الصحفيين الخميس الماضي تحدد برنامج "نوعية الحياة" الجديد التابع للحكومة السعودية، قائلة إن بعض المناطق "في المملكة تتطلب تغييرات تنظيمية فورية". وحتى التوصية من شأنها أن تمثل تحولا ملحوظا في الخطاب الرسمي حول قضيتين دينيتين قد تثيران رد فعل عنيف من السعوديين المحافظين. ووفقا لـ "بلومبرج"، فإن التغييرات التي تشملها التحولات الجديدة في المملكة تقضي بوجود اختلاط بين الجنسين وفق أطر اجتماعية شرعية ورقابية، ولم تنص إطلاقا على منع الإغلاق لأداء الصلاة أو منع المصلين من تأدية فروضهم الدينية الواجبة. ولم يرد المسئولون الحكوميون على الفور على طلب للتعليق على المذكرة لتخفيف القيود الاجتماعية والتي هي جزء أساسي من حملة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإصلاح الاقتصاد المعتمد على النفط وجذب الاستثمارات الأجنبية. وتسعى رؤية المملكة 2030 لتشجيع المزيد من النساء على الانضمام إلى القوى العاملة، وحددت الترفيه كصناعة واحدة ذات آفاق نمو قوية.
مشاركة :