رام الله/ أيسر العيس/ الأناضول جدد رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، اليوم السبت، مطالبة حركة "حماس" بتسليم مسؤولية قطاع غزة بالكامل إلى حكومته. جاء ذلك أثناء افتتاحه مهرجاناً للتسوق شمالي الضفة الغربية، اليوم، بحسب بيان من رئاسة الوزراء، تلقت الأناضول نسخة عنه. وقال "الحمد الله"، إنه على حركة حماس "تسليم حكومته كافة المسؤوليات والصلاحيات في غزة بلا تأخير أو تجزئة". وطالب الحركة "بتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من ويلات الانقسام الأسود". وتعذّر تطبيق العديد من بنود اتفاق المصالحة الأخير بين فتح وحماس بالقاهرة في أكتوبر/ تشرين أول 2017، بسبب نشوب خلافات حول قضايا تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم "حماس" أثناء فترة حكمها للقطاع. وتتبادل حركتا "حماس" و"فتح" اتهامات بشأن المسؤولية عن تعثر إنهاء الانقسام السياسي والجغرافي الفلسطيني، إذ تطالب حكومة "الحمد الله" بالتمكين، فيما تنفي حماس ذلك، وتتهم الحكومة بالتلكؤ في تنفيذ تفاهمات المصالحة. ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة حماس على القطاع، بعد فوزها بالانتخابات التشريعية، في حين تدير حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس محمود عباس الضفة الغربية. وفي سياق كلمته، دعا "الحمد الله" دول العالم إلى "اتخاذ خطوات رادعة للجم العدوان الإسرائيلي على أرضنا وأبنائنا ومقدرات شعبنا، وتوفير الحماية الدولية له، وتمكينه من العيش بحرية وكرامة في أرضه". وأشار أن "إحلال السلام العادل القائم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية، وفق الحقوق التاريخية والقرارات الدولية، هو مصلحة كافة الأطراف ومفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.