أوقفت لجنة الانضباط في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الارجنتيني دييغو سيميوني مدرب نادي اتلتكيو مدريد الاسباني أربع مباريات، لإهانته الحكم في الدور نصف النهائي، ما سيؤدي الى حرمانه من الوجود في مقاعد فريقه في النهائي ضد مرسيليا الفرنسي. وكان المدرب الأرجنتيني طرد من أرض الملعب خلال مباراة الذهاب ضد أرسنال الانكليزي الأسبوع الماضي والتي انتهت بالتعادل 1-1 على استاد الامارات في لندن. وتابع سيميوني مباراة الاياب الخميس في مدريد من على المنصة الرئيسية لملعب أتلتيكو الذي فاز 1-صفر وبلغ النهائي، لملاقاة مرسيليا في مدينة ليون الفرنسية في 16 مايو الجاري. وأتى طرد سيميوني في 26 أبريل بعد قيام الحكم الفرنسي كليمون توربين بطرد المدافع الكرواتي سيم فرساليكو في الدقيقة 10 لنيله، إنذارا ثانيا (الاول كان في الدقيقة الأولى)، ثم أكمل نادي العاصمة الإسبانية اللقاء دون مدربه سيميوني الذي طرد بعد دقائق لاعتراضه على قرارات الحكم. وأعلن الاتحاد الأوروبي للعبة، امس الأول، إيقاف سيميوني أربع مباريات، وهو لن يكون بالتالي قادرا على توجيه لاعبيه من أرض الملعب خلال المباراة النهائية ضد مرسيليا. وإلى جانب غيابه عن المباراة النهائية، لن يتمكن سيميوني، الذي عوقب أيضا بغرامة مالية قدرها 10 آلاف يورو (12 ألف دولار)، من الجلوس على مقاعد الفريق خلال أول مباراتين قاريتين لفريقه في الموسم المقبل.