نجا الطاقم.... وغرق القارب! فقد هُرعت قوارب الإنقاذ للحيلولة دون غرق 11 جندياً تابعين للقوة البحرية في الجيش الكويتي، على إثر غرق القارب الذي كانوا على متنه أثناء قيامهم بمهمة روتينية عند رأس الأرض جهة البدع، وفيما كُتبت النجاة لجميع الطاقم، ابتلعت المياه القارب تماماً، لتفتح وزارة الدفاع تحقيقاً في الأسباب الكامنة وراء الحادث، وسترفع اللجنة المخولة بالتحقيق تقريرها الفني إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح بحلول نهاية الأسبوع الجاري، وفقاً لمصدر عسكري تحدث إلى «الراي».وعن الحادث قال المصدر «إن بلاغاً ورد من قائد القارب العسكري، الذي كان في مهمة روتينية لعمليات القوة البحرية، يفيد بأن القارب موشك على الغرق، ليحال البلاغ على الفور إلى عمليات وزارة الداخلية وقوة خفر السواحل التابعة لوزارة الداخلية، وسرعان ما هُرعت قوارب الإنقاذ إلى الموقع لتبدأ أطقمها فوراً انتشال العسكريين الأحد عشر جميعاً وهم في حال جيدة، بينما غرق القارب بكامله».وزاد المصدر «أن اتباع إجراءات الأمن والسلامة واتخاذ القرار السريع بالإخلاء ووجود معدات الأمن والسلامة والقوارب المطاطية وطفاحيات السلامة، كل هذه العناصر كان لها دور في حفظ أرواح عناصر الطاقم وتسهيل إنقاذهم». وفي حين سارع بالحضور إلى الموقع رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر، ونائبه الفريق الركن عبدالله النواف الصباح، وآمر القوة البحرية اللواء خالد الكندري، قالت المصادر «إن لجنة تحقيق شُكلت على الفور للوقوف على ملابسات الحادث، والتثبت من أسباب غرق القارب». من جانب آخر، أجرى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد، فور علمه بالحادث، اتصالاً هاتفياً برئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر الذي طمأنه على سلامة العسكريين الذين أُنقذوا جميعاً وفي حال صحية جيدة.