قال الدكتور أيمن فودة كبير الأطباء الشرعيين السابق إن خطة لإنشاء بنك معلومات الحمض النووي «DNA» لجميع المتهمين لضمه إلى قاعدة بيانات السجل الجنائى له شق إيجابي على المجتمع .وأضاف فودة فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن الجانب المفيد لوضع البصمة الوراثية هي انه سيتم عمل خريطة بصمة وراثية لكل الأشخاص وبذلك لن يكون هناك خلل فى الكشف عن الجرائم ومرتكبيها وتحديد هوية أفراد الجماعات الإرهابية بعد تصفيتهم.وأوضح فودة ان الاستفادة من تسجيل الحمض النووى بصفة عامة هو زراعة الأعضاء ونقل الدماء او معرفة قابلية الناس للتعرض للأمراض الوراثية او الجينية .كانت مصادر أمنية مطلعة، قد كشفت عن خطة لإنشاء بنك معلومات الحمض النووي «DNA» لجميع المتهمين لضمه إلى قاعدة بيانات السجل الجنائى، بجانب إنشاء سجل للبصمات التي تم رفعها من على الأسلحة المستخدمة فى العمليات الإرهابية.
مشاركة :