احتفل مركز «الدانة» للفتيات -التابع لوزارة الثقافة والرياضة- بليلة النافلة بمقر المركز، بحضور عدد كبير من أمهات الفتيات القطريات، وذلك في إطار حرصهن ورغبتهن في إحياء ليلة النافلة، ونقل صورة ثقافية عن قطر، وللفتيات المنتسبات من الجنسيات الأخرى، وقد أشرف على الفعالية كل من: الأستاذة حنان الهدوان، وهيفاء الدهنين، وولاء أحمد يوسف، ومعصومة محمد، وجوهرة الهدوان، وزهراء الحداد. وقد شهدت الفعاليات العديد من الأنشطة المتنوعة، وتم تقديم أنواع من المأكولات الشعبية والحلويات، تم توزيعها على الأطفال من قبل موظفات المركز. كما كان هناك جناح خاص، تم من خلاله تعريف الفتيات بالحرف اليدوية، والثياب القطرية القديمة، والعديد من الجوانب التي ترسخ العادات الاجتماعية، والموروث الشعبي لدى الأطفال. وأشارت وضحى الجبر -مديرة مركز الدانة للفتيات- أن ليلة النافلة هي إحدى المناسبات المهمة، والتي يحرص المجتمع القطري عليها، منوهة في ذلك بأنه موروث شعبي يجب الحفاظ عليه، «ونحن من خلال احتفالنا بليلة النافلة بـ «الدانة للفتيات»، نحرص على غرس هذا الموروث الثقافي الشعبي في نفوس الأطفال، ونعرفهم بأهمية هذه المناسبات، حفاظاً على تقاليد دولتنا الحبيبة قطر». ومن خلال جناح الحكايات والقصص التي قدمتها الأستاذة أمينة البدر، قامت بسرد بعض القصص القديمة للأطفال، مشيرة في ذلك إلى أن هذه الحكايات تربطهم بماضي وتراث وثقافة أجدادهم، مؤكدة أهمية الاحتفال بليلة النافلة، وقالت: «في الماضي كنا نحتفل به في الفرجان، وتوزع علينا المكسرات، وهي شبيهة باحتفال القرنقعوه، لكنها تغيرت مع مرور الزمن». جدير بالذكر أن مركز الدانة للفتيات يحرص على شراكة أمهات الفتيات في العديد من الفعاليات والورش، التي ترسخ مفهوم الموروث الثقافي، والترابط الأسري، والقيم الاجتماعية في نفوس الفتيات، والتمسك بتراثهن الأصيل.;
مشاركة :