أبوظبي (وام) تحتفل الإمارات قيادة وشعباً بالذكرى الـ 42 لتوحيد قواتنا المسلحة، والذي يصادف السادس من مايو من كل عام، وتأتي احتفالات هذا العام في الوقت الذي يسطر فيه جنودنا البواسل ملاحم بطولية ضمن قوات التحالف العربي لتحرير اليمن، دفاعاً عن عروبة اليمن الشقيق وحماية لأمن واستقرار المنطقة من المشاريع التخريبية. ويشكل السادس من مايو ذكرى فارقة في مسيرة الإمارات، وترجمة لمبادئ راسخة حرص عليها القادة المؤسسون انطلاقاً من إيمان مطلق بأهمية تعزيز ركائز دولة الوحدة والاتحاد، كي تواصل دولة الاتحاد مسيرة البناء والتطور والنهضة وتقام بهذه المناسبة عدة احتفالات على مستوى الدولة. وأثبتت القوات المسلحة لدولة الإمارات طوال 42 عاماً أنها حصن الإمارات المنيع، ومصنع الرجال الأقوياء المستعدين دائماً للدفاع عن وطنهم وعروبتهم بكل غالٍ ونفيس، بعد أن وفرت قيادة الدولة لهذه القوات العتاد والتدريب عالي المستوى، ليرتفع ترتيب قواتنا المسلحة ضمن أقوى جيوش العالم تسليحاً وخبرة. وفي الوقت الذي تحتفي به الإمارات، قيادة ،وشعباً، بذكرى توحيد قواتنا المسلحة، يسطر ضباطها وجنودها البواسل ملاحم البطولات على أرض اليمن الشقيق مدافعين عن العدل والشرعية ضد محاولة اختطاف الدولة اليمنية من قبل ميليشيات الحوثي التابعة لإيران، وعن حق الشعب اليمني الشقيق في العيش في سلام واستقرار في وطنه. وكان المجلس الأعلى للاتحاد قد اتخذ قرار توحيد القوات المسلحة عقب جلسة تاريخية في 6 مايو 1976 برئاسة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». ... المزيد