أبوظبي (الاتحاد) أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن قواتنا المسلحة هي الحارس الأمين لسيادة الوطن وأمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته في ظل بيئة إقليمية ودولية مضطربة ومملوءة بالمخاطر ومصادر التهديد. و قال سموه -في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 42 لتوحيد القوات المسلحة التي توافق يوم السادس من شهر مايو من كل عام ــ في هذه الذكرى الوطنية العظيمة التي نفخر فيها بقواتنا المسلحة الباسلة وأدوارها الوطنية والقومية والإنسانية المشهودة على المستويات العربية والإقليمية والدولية نتذكر شهداءنا الأبرار الذين جادوا بأنفسهم، وهم يؤدون الواجب في ميادين الشرف والعزة وسطروا بدمائهم الزكية صفحات خالدة في سجل البطولة والفداء. وفيما يلي نص كلمة سموه في هذه المناسبة ــ التي وجهها عبر مجلة « درع الوطن: إخواني وأخواتي وأبنائي ضباط وضباط صف وجنود قواتنا المسلحة في هذا اليوم المجيد من تاريخ وطننا الغالي أتوجّه إليكم، بالتهنئة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتوحيد قواتنا المسلحة الباسلة، التي أثبتت على الدوام أنها حصن الوطن المنيع وسياجه الواقي والسند للأشقاء في أوقات المحن، وفي هذه المناسبة الوطنية، أرفع أسمى آيات التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما حكّام الإمارات. وأترحّم على روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه من المؤسسين الأوائل لصرح اتحادنا العظيم، الذين اتخذوا القرار التاريخي بتوحيد قواتنا المسلحة، تحت راية واحدة في السادس من مايو عام 1976، فوضعوا بذلك الأساس الصلب لدولة الوحدة وما حققته على مدى العقود الماضية، من نهضة وتقدم وتنمية أصبحت مضرب المثل في العالم كله. ... المزيد
مشاركة :