منتسبو «القطرية للتأهيل» يحرزون 12 ميدالية في «الأولمبياد الخاص»

  • 5/6/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أحرز منتسبو الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من طلاب المركز التأهيلي للبنين، والمركزين التعليمي والتأهيلي للبنات، «12» ميدالية في الأولمبياد المدرسي الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي تنافس في نسخته الـ «11» للعام الحالي ما يفوق الـ «700» متنافس ومتنافسة من مختلف المدارس التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي بالدولة، بجانب المدارس والمراكز المختلفة والمتخصصة في تأهيل وتعليم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وأحرز طلاب المركز التأهيلي للبنين التابع للجمعية «9» ميداليات، «3» منها ذهبية و«3» فضية و«3» برونزية.وأحرزت طالبات المركزين التعليمي والتأهيلي للبنات «3» ميداليات، فضيتان وبرونزية، وتوج الأبطال من منتسبي مراكز الجمعية في حفل كبير نظم من قبل إدارة الرياضة المدرسية بوزارة التعليم والتعليم العالي والاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بمقر الاتحاد، ضمن مجموعة من الفائزين والفائزات المنتسبين للمدارس والمراكز المختلفة، وسط حضور كبير من مسؤولي وزارة التعليم والاتحاد والجمعية القطرية ومدراء المدارس ومعلميها وأولياء أمور الطلاب، وقلد الأبطال الفائزون من ذوي الاحتياجات الخاصة مسؤولو تلك الجهات والجهات الراعية للأولمبياد في نسخته الحالية. وأعرب سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، عن سعادته البالغة بالإنجاز الذي حققه الطلاب المنتسبون للجمعية بالأولمبياد المدرسي الخاص، وقال: «إن الإنجاز تحقق بجهود متكاملة وتعاون متميز بين الطلاب من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وأولياء أمورهم، ومعلمي ومدربي ومسؤولي الجمعية والأخصائيين العاملين فيها بمختلف مجالاتهم». وأضاف سعادته: إن هذا الأمر ينعكس إيجاباً في اكتشاف وتنمية مهارات الطلاب، مما مكنهم من تحقيق تلك النتائج الباهرة، الأمر الذي ينعكس على جميع المشاركين في الأولمبياد المدرسي الخاص، والذي زادت نسبة المشاركين فيه من أقل من «20» مشاركاً في نسخته الأولى قبل «11» عاماً لما يزيد عن الـ «700» مشارك ومشاركة. وأشاد سعادته بالجهود الكبيرة المبذولة من الدولة ممثلة في حكومتها، عبر الرعاية الكريمة لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة التي يحظون بها من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، والدعم الكبير من المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة، بجانب الجهود المقدرة من العاملين فيها، والجهود المتميزة التي يبذلها الآباء والأمهات في ترقية وتطوير وتأهيل أبنائهم ذوي الإعاقة. وأعرب الفائزون من طلاب وطالبات مراكز الجمعية عن فرحتهم الكبيرة بنيلهم للميداليات المختلفة وتتويجهم بها، وأعلنوا عن إهدائهم الفوز لسمو أمير البلاد ولمسؤولي الجمعية ومعلميها، كما أعرب مجموعة من أولياء الأمور عن شكرهم لوزارة التعليم والتعليم العالي، والاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، لتنظيمهم المتميز للدورة التي تحقق المعاني والأهداف الحقيقية لدمج أبنائهم من ذوي الإعاقة في المجتمع، وتؤثر إيجابياً على حياتهم وتدفع بها نحو الأفضل.;

مشاركة :