أثار خبر ترشح الصحفي العراقي منتصر الزيدي الذي ألقى حذاءه على الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش عام 2008، للانتخابات البرلمانية العراقية المقرر إجراؤها في 12 مايو الجاري، جدلا واسعا في الوسط السياسي العراقي والصحف العالمية، وأكد الزيدي أن هدفه هو محاكمة السياسيين الفاسدين في بلاده وجعلهم يندمون على تصرفاتهم ومصادرة أموالهم.وبحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، فإن الزيدي الذي اختفى لسنوات وسجن بسبب إهانة رئيس دولة عاد للمشهد مرة أخرى بعد أن أصبح مناضلا شعبيا لدى كثيرين، ويؤكد الصحفي الشهير أن هدفه من الترشح لتلك الانتخابات هو استعادة أموال العراقيين المنهوبة، موضحا أنه اختار تحالف "سائرون" لأنه مستقل ويكسر التقاليد "الطائفية".وانتقد الزيدي تواجد القوات الأمريكية في بلاده مصرا على مغادرتهم فورا، مضيفا أن الأمريكيين هم الداعم الأول لتنظيم "داعش الإرهابي" فكيف نعتقد أنهم يريدون التخلص منه.وفور إعلان ترشحه اهتمت الصحف العالمية بالخبر ، وتحدث الزيدي لوكالة "فرانس برس" عن واقعة ضرب بوش التي أدت إلى سجنه قائلا "لم أندم مطلقا .. بالعكس تمنيت وجود حزاء آخر استخدمه في تلك اللحظة".