شهدت سيوداد خواريث المكسيكية المحاذية لمدينة ايل باسو في ولاية تكساس الأمريكية، أمس الأول، افتتاح معرض تنظمه وكالة «فرانس برس» يضم 44 صورة عن الحياة على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة.هذه الصور جزء من مشروع أنجزه العام الماضي ثلاثة مصورين من الوكالة اجتازوا في خلال عشرة أيام جزءاً من الحدود البرية بين البلدين الممتدة على مساحة تقرب من 3200 كيلومتر.وعرضت حوالي عشر صور بالحجم الكبير مباشرة على الجدار الحدودي الفاصل، فيما وزعت الصور الباقية على جسر باسو ديل نورته للمشاة الذي يربط المكسيك بالولايات المتحدة.وانطلق المشروع بعيد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وهو يطالب الجانب المكسيكي بدفع تكاليف تشييد جدار لوقف تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة. ويقام المعرض الذي يحمل اسم «لا فرونتيرا»، أي «الحدود» في وقت توتر كبير بين المكسيك والولايات المتحدة آخر فصوله تجلى من خلال عبور قافلة مهاجرين من أمريكا الوسطى إلى المكسيك، هرباً من العنف في بلدانهم ونجاح 228 منهم في اجتياز الحدود الأمريكية طلباً للجوء، وهو ما أثار غضب ترامب.وقال هكتور ارماندو كابادا، رئيس بلدية سيوداد خواريث: إن الصور «تبعث لنا برسالة مفادها أن ثمة تعايشاً بين أولئك الذين يعيشون في منطقة كهذه وعائلات بكاملها تعيش على الجانبين». وأشار إلى أنه في نهاية المطاف، «هذه الجدران لا تفصل، الأمر الوحيد الذي تفعله هو أنها توحد».
مشاركة :