إعداد: عبير حسيننشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أمس صورة مسربة للفستان الذي ترتديه ميجان ماركل خلال حفل زفافها والأمير هاري في كنيسة سانت جيمس بقلعة وندسور 19 الجاري.وقالت الصحيفة: إن الفستان من تصميم دار الأزياء البريطانية العريقة «رالف & روسو»، ووصلت تكلفته إلى 100 ألف جنيه استرليني دفعتها عائلة هاري.وأشارت إلى أن المبلغ الضخم لا يقارن بكلفة فستان زفاف دوقة كمبريدج كيت ميدلتون والأمير وليام قبل 7 سنوات التي وصلت إلى 250 ألف جنيه إسترليني. واستحضرت الصحيفة أهم فساتين الزفاف الملكية التي لفتت انتباه العالم ومنها فستان الملكة إليزابيث الثانية وأميرة موناكو الراحلة جريس كيلي، مشيرة إلى أن فستان زفاف الأميرة ديانا الأسطوري تكلف في العام 1981 حوالي 9 آلاف جنيه أسترليني فقط، أي ما يعادل 36 ألفاً بأسعار اليوم.وقالت «ديلي ميل» إن ميجان تفضل دار «رالف & روسو» التي ترتدي منها أيضاً الفستان الثاني يوم زفافها خلال الحفل المسائي الذي يقيمه ولي العهد الأمير تشارلز، وهي الدار نفسها التي ارتدت منها فستان الخطبة البالغة قيمته 56 ألف جنيه إسترليني...و قصة الحب إلى فيلمهرع مسؤولو شبكة «لايفتايم» التلفزيونية الأمريكية إلى العمل بمجرد إعلان خطبة الأمير البريطاني هاري والممثلة الأمريكية ميجان ماركل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.وفي غضون أسبوعين، كتبت النسخ الأولى من سيناريو فيلم «هاري وميجان... إيه رويال رومانس» الذي يحكي في سياق درامي قصة التودد بين الحبيبين. ويعرض الفيلم للمرة الأولى 13 الجاري في ختام أسبوع من البرامج الخاصة التي أعدتها الشبكة التلفزيونية، قبل حفل الزفاف الملكي في إنجلترا يوم 19 الجاري.ويقوم الممثل الاسكتلندي موراي فريجر بدور هاري وتجسد الممثلة الأمريكية باريسا فيتز-هينيلي دور ماركل. ويستند الفيلم إلى ما هو معروف عن تفاصيل قصة الحب التي بدأت بين هاري وماركل قبل عامين، بما في ذلك المرات التي ظهرا فيها سوياً، وتصريحاتها المعلنة عن العلاقة وما كتبته على مدونتها السابقة «ذا تيج».ويتخيل الفيلم التلفزيوني بعض المشاهد في قصة الحب مثل أول موعد بين هاري وماركل وجدال بينهما وطلبه الزواج منها.ويتضمن الفيلم تصوراً لأحداث أخرى مع عدد من أفراد العائلة المالكة في بريطانيا، ومن بينهم الأميرة الراحلة ديانا والأمير وليام وكيت ميدلتون زوجة وليام والأمير تشارلز والملكة إليزابيث.وقال المؤلف تيرنس كولي الذي شارك في كتابة الفيلم، «هناك الكثير من الدراما في القصة الحقيقية لذلك لم نتخيل الكثير».وصوّر معظم مشاهد الفيلم في مدينة تورنتو الكندية التي كانت تقيم فيها ماركل أثناء تصوير دورها في المسلسل التلفزيوني «سوتس».